هل يمكن أن يكون اختبار الحمل إيجابي ولا يوجد حمل؟ ما هي أسباب الحمل الكاذب؟ غالبًا ما تشعر النساء بخيبة أمل عندما يكون لديهن تجربة حمل خاطئة وهذا يحدث عادةً مع اختبار الحمل المنزلي لأنه ليس دقيقًا مثل اختبار الحمل الرقمي. حامل؟ هذا ما تعلمناه.
هل يمكن أن يكون اختبار الحمل إيجابي ولا يوجد حمل
في بداية الزواج، تنتظر المرأة دائمًا حدوث الحمل، مما يجعلها دائمًا تلاحظ أعراض الحمل المختلفة مثل تأخر الدورة الشهرية والغثيان، بالإضافة إلى شراء عصا اختبار الحمل المنزلي للتحقق مما إذا كانت حاملًا، وهي كذلك. الجدير بالذكر أنه بالرغم من أن هذا الاختبار دقته عالية جدًا إلا أن النتيجة قد يكون لها معدل خطأ أحيانا.
لذلك فإن الإجابة على سؤال ما إذا كانت عصا اختبار الحمل إيجابية أم لا هي نعم.
أسباب خطأ نتائج اختبار الحمل
على الرغم من أن نتائج اختبار الحمل الخاطئة (سواء كانت إيجابية أو سلبية) غير شائعة، إلا أنه من الممكن الحصول على نتيجة إيجابية للحمل ولكن لا يحدث الحمل، وهناك عدد من الأسباب المختلفة وراء حدوث ذلك، بما في ذلك:
-
- جهاز اختبار الحمل الفاسد: يمكن أن تؤدي الأجهزة المعيبة إلى نتائج حمل خاطئة وغالبًا ما تتلف بسبب انتهاء تواريخ الاستحقاق.
- سن اليأس: في معظم الأحيان، لا يوجد خطأ في اختبارات الحمل، ولكن النتائج الإيجابية الخاطئة تعود إلى دخول المرأة في سن اليأس، عندما تكون مستويات الجونادوتروبين مرتفعة.
- الحمل الكيميائي: لدى بعض النساء نوع من الحمل يسمى الحمل الكيميائي، والذي يحدث عندما تتوقف البويضة الملقحة عن النمو بعد حدوث عملية زرع الحيوانات المنوية، ويمكن أن تحدث وتنتهي في غضون فترة زمنية قصيرة.
- إجراء الاختبار بشكل خاطئ: بعض النساء لا ينتبهن لقراءة معلومات الشركة المصنعة لعصا اختبار الحمل، مما يسهل الخلط بين خط الحمل الإيجابي وخط تبخر البول، وقد يحدث هذا أيضًا بسبب التأخر في رؤية نتيجة الحمل. عصا الاختبار. الوقت المخصص.
- الحمل خارج الرحم: واحدة من أخطر المواقف التي يمكن أن تواجهها المرأة، والتي تحدث عندما تنغرس البويضة بعيدًا عن الرحم، هي تلك التي تستدعي الإحالة إلى الطبيب.
- الإجهاض مؤخرًا: إذا كانت المرأة التي أجرت اختبار حمل إيجابيًا كاذبًا لم تكمل الحمل مؤخرًا، فمن الطبيعي أن تجد أنها لا تزال إيجابية عند إجراء الاختبار.
- الإصابة بالأورام السرطانية: يمكن للنساء المصابات بسرطان المبيض أو الكلى أو الرحم أو المثانة أو الثدي الحصول على نتائج حمل إيجابية خاطئة بسبب الاختلالات الهرمونية.
طرق التأكد من حدوث الحمل
في سياق تحديد إجابة السؤال، ما إذا كان اختبار الحمل إيجابيًا وليس حاملًا، تجدر الإشارة إلى أن هناك عدة طرق موثوقة لتأكيد حدوث الحمل بخلاف إجراء اختبار الحمل، والتي يمكن تصنيفها على أنها إما يمكن وصف المؤشرات التقليدية أو شائعة الاستخدام والطرق الشائعة الأخرى بشكل منفصل.
أولًا: مؤشرات حدوث الحمل
يمكن للمرأة تأكيد الحمل من خلال البحث عن عدد من المؤشرات أو الأعراض التي عادة ما تكون حقيقية على الرغم من أنها قد تشبه الأعراض الأخرى، بما في ذلك:
-
- يحدث غثيان الصباح عادة بين الأسبوعين الرابع والسادس من الحمل.
- ألم شديد في الثدي وخاصة الحلمة مع الشعور بالثقل والامتلاء.
- يمكن أن يكون التبول المتكرر مؤشراً قوياً على الحمل لأن معظم النساء يعانين من كثرة التبول خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحمل بسبب ضغط الرحم على عضلات المثانة.
- يعد غياب الدورة الشهرية أحد أهم الأعراض التي يجب مراعاتها، وهذا هو سبب إجراء معظم النساء لاختبار الحمل.
- يمكن أن تكون درجة حرارة الجسم المرتفعة المرتبطة ببعض الأعراض المذكورة أعلاه علامة قوية على الحمل، وتزداد أكثر مع النشاط البدني القوي.
- شعور غير عقلاني بالتعب والإرهاق، وهو أحد الأعراض المصاحبة للأسبوع الأول من الحمل لأسباب متنوعة، بما في ذلك انخفاض مستويات السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم.
- المعاناة من تقلبات مزاجية حادة نتيجة التغيرات الكبيرة في مستويات هرمونات البروجسترون والإستروجين.
- احترس من إفرازات مهبلية مصحوبة بألم وحكة ورائحة كريهة.
- الشعور بالدوار الشديد هو أحد العلامات المبكرة للحمل، وعادة ما تعاني منه النساء خلال أول 20 أسبوعًا من الحمل.
- إحساس بصداع مزمن ناتج عن عدم توازن تدفق الدم إلى الرأس.
- النفور من بعض الأطعمة والرغبة الشديدة في تناول أطعمة أخرى، يسمى الرغبة الشديدة، يحدث بين الشهرين الأول والثالث من الحمل.
- الشعور بتقلصات شديدة في المعدة، خاصة في منطقة الرحم.
- لوحظت بعض الأعراض المتعلقة بزرع البويضة، وهي نزيف خفيف في الرحم وألم خفيف.
- ويلاحظ ظهور حب الشباب بسبب فرط نشاط الغدد الدهنية في الجسم خلال هذه الفترة.
- يعد ضيق التنفس أحيانًا علامة مؤكدة على الحمل نظرًا لتأثير هرمونات الحمل على صحة الجهاز التنفسي، والذي يحدث خلال الأشهر القليلة الأولى من الحمل.
- المعاناة من غازات واضحة، ولكن هذه الأعراض قد تكون مشابهة لأعراض الدورة الشهرية، لذلك يجب أن تكون مصحوبة ببعض الأعراض الأخرى.
- – الإمساك الناجم عن هرمونات الحمل التي تؤثر سلبًا على وظيفة الجهاز الهضمي.
ثانياً: طريقة كشف الحمل الشعبية
كانت هناك عدة طرق تقليدية للإشارة إلى حدوث حمل في الماضي، وهذه الطرق مثالية لمن لا يرغبن في الذهاب إلى المختبر أو يخشين إجراء اختبار حمل إيجابي وعدم حدوث حمل، أكثرها من أشهرها:
1- كشف الحمل بالملح
نحن نعيش الآن في عصر متقدم تقنيًا يتضمن معدات وتكنولوجيا عالية جدًا لتأكيد وجود الحمل بسهولة، لكن طريقة الاختبار باستخدام الملح هي إحدى الطرق التي يمكن للجدات العمل بها
بناءً على حقيقة أن الكلور يتفاعل مع الجونادوتروبين المرتفع أثناء الحمل، فإن آلية الاختبار هي:
-
- في وعاء شفاف يتم وضع ملعقتين من الملح.
- تجميع القليل من بول الصباح في كوب آخر.
- يُسكب البول على الملح.
إذا تغير مظهر السائل إلى حليب، يشير الاختبار إلى الحمل وقد يكون وقت الانتظار أقل من بضع دقائق إلى 8 ساعات.
2- كشف الحمل بالسكر
تعود هذه الطريقة إلى حقيقة أن البروجسترون الموجود في البول لا يذيب السكر تمامًا، لذا قد تكون نتائجه صحيحة نوعًا ما، ويكون الاختبار كالتالي:
-
- توضع ملعقة من السكر في كوب فارغ.
- في كوب آخر توضع عينة من بول الصباح.
- تُسكب كمية البول على السكر.
- يُقلب السكر في البول.
إذا تكتل السكر في الكوب، يمكن أن يكون ذلك علامة مؤكدة على الحمل، ولكن إذا ذاب السكر، فهو ليس علامة على الحمل، وكلاهما يحتاج إلى تأكيد من قبل الطبيب.
3- كشف الحمل بالكلور
ربما لا أحد يعتقد أن الكلور يمكن أن يؤكد حدوث الحمل، لكن الجدير بالذكر أن هناك بعض الشائعات حول حقيقة أن هرمونات الحمل موجودة في رغوة البول نتيجة تفاعلها مع مركبات الكلور، وما إذا كانت هذه الطريقة تؤكد أم لا، وهي بالفعل يعطي النتيجة. أحيانًا يكون هذا صحيحًا، وطريقته هي:
-
- إحضار كوب فارغ وملئ نصفه بالكلور.
- تجميع عينة تُكفي لملء نصف كوب من الكلور.
- يتم سكب الكلور بحذر فوق البول.
إذا تفاعل البول مع الكلور لتكوين رغوة، فقد يشير ذلك إلى الحمل، ولكن يجب الحرص على عدم استنشاق هذا السائل لأنه يمكن أن يؤثر سلبًا على الجهاز التنفسي. يوصى باستخدام الكلور العادي على روائح الكلور التي تحتوي على روائح، وخاصة روائح الليمون.
إن مسألة ما إذا كان اختبار الحمل يمكن أن يكون إيجابيًا ولكن ليس حاملًا يرجع إلى انتشار نتائج الحمل الخاطئة، لذلك يجب توخي الحذر حتى لا يتم إجراء تجارب معشاة ذات نتائج غير حاسمة.