ايميجز
حالات المرض الصعبة التي لا علاج لها، اللهم عافينا لها دعاء حيث قال ذلك الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، وأن يلجأ المسلم لرب الداء والدواء ويقول رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.
دعاء سيدنا أيوب عليه السلام
حيث يوجد دعاء لسيدنا أيوب عليه السلام ذكر في سورة الأنبياء، وصف حالة سيدنا أيوب حيث أنه كان يعمل على التوسل إلى الله سبحانه وتعالى في قوله: “وأيوب إذ نادي ربه إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فكان يسترحم الله سبحانه وتعالي بقوله أنت ارحم الراحمين.
- وفي قول الله تعالى: واذكر عبدنا أيوب إذ نادي ربه أنى مسني الشيطان بنصب وعذاب”، حيث توضح لنا هذه الآية مدى توسل واسترحام سيدنا أيوب إلى الله سبحانه وتعالى.
- كان سيدنا أيوب على يقين بأن الله سيشفيه من مرضه، وفعلا استجاب الله سبحانه وتعالى له دعاءه في نفس ذات الوقت حيث قال في كتابه الكريم: فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذا ننجي المؤمنين”.
ابتلاء سيدنا أيوب
- فكان سيدنا أيوب ذو صحة جيدة وفجأة أصيب بالمرض أيضا أصيب بفقدان الأهل والولد، ومر سيدنا أيوب بكثير من المصائب وما كان عليه غير أنه كان دائم التقرب إلى الله سبحانه وتعالى والتوسل إليه والصبر على كل ما أصابه وما يمر به.
- صبر سيدنا أيوب على الابتلاءات حوالي ما يقرب 18عاما، والله أعلم.
شفاء سيدنا أيوب عليه السلام
ساءت حالة سيدنا أيوب عليه السلام وتدهورت ووصل المرض لقلبه ولسانه وأصبح غير قادر على ذكر الله سبحانه وتعالى.
- كان يقصد بقوله إن مسنى الضر فأنت أرحم الراحمين، أنه غير قادر على التسبيح لله ولا يشتكي مرضه.
- تقبل الله سبحانه وتعالى دعائه واستجاب له وشفاه، حيث أتى في قوله تعالى “اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب”، ففعل سيدنا أيوب عليه السلام كما أمره الله تعالى حيث انفجر عينين من تحت أرجله فشرب منهما فشفى حيث أن العين الأولى شفته من الأردان والثانية شفته من باقي الأمراض الخارجية.
فضل دعاء سيدنا أيوب عليه السلام
كان لدعاء سيدنا أيوب عليه السلام فضل كبير على المسلم، فهو يعمل على إزالة الهم وفك الكرب، وأيضا يعمل على شدة الفرج وجلب الرزق، كما أن الدعاء ذكر أية في القرآن، حيث أمرنا الرسول عليه الصلاة والسلام أن نستخدم الأدعية المذكورة في القرآن لأن لها الكثير من الفضل.
الدروس المستفادة من دعاء سيدنا أيوب عليه السلام
فمن هذا الحديث تعلمنا الكثير من الدروس المستفادة والخير الرزق الكثير ومن هذه الدروس:
- تعلمنا الصبر على الابتلاءات مع التحلي بصفة الإيمان لله، وكثرة الدعاء والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
- الابتلاءات هي سمة وصفة أولياء الله الصالحين، فإذا ابتلى الله عبده أحبه، وأيضا ليختبره في مدى تحمله على ابتلاءات الله.
- أن تسمو وتتكون وتكبر عند المسلم عقيدة الرضا بما قسمه الله له، وأن الابتلاء عبارة على دليل حب الله سبحانه وتعالى لعبده.
- أن يتعلم الفرد كثرة الدعاء إلى الله، حتى لو تأخرت الاستجابة فسيستجيب الله سبحانه وتعالى.
دعاء سيدنا أيوب عليه السلام للشفاء من المرض وبعض أدعية لشفاء المريض
- دعاء لكل مريض “اللهم يامن شفيت أيوب وكشفت ضر يعقوب اشفي كل مريض يتألم ولا يتكلم ولا يعلم بحاله إلا أنت اللهم إني أسألك الشفاء لكل روح عجزت عن اللوم بسبب المرض أرح ثم هون ثم اشفي لا يعلم بوجهها إلا أنت أنك على كل شيء قدير”
- اللهم ارفع عنهم ما هم فيه، وأفزع عليهم وعلى أهليهم صبرا، وارزقهم الرضي بالقضاء، وعاجل الشفاء، شفاء لا يغادر سقما، برحمتك يا أرحم الراحمين.”
- هو أن تدعوا بدعاء أيوب رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، فاستجبنا له.
- قال رسول الله: (بسمِ اللهِ ثلاثًا وقُلْ سبْعَ مرَّاتٍ: أعوذُ باللهِ وقدرتِه مِن شرِّ ما أجِدُ وأُحاذِرُ). (أَذْهِبِ البأس، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا). (بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّاتٍ). (لا بَأْسَ، طَهُورٌ إنْ شَاءَ اللَّهُ). (اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري). قراءة سورة الفاتحة على المريض، قال تعالى: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ). قراءة المعوذتين على المريض؛ وهي سورة الفلق، قال تعالى: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) وسورة الناس، قال تعالى: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَٰهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) سورة الإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ) آية الكرسي: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
- أواخر سورة البقرة: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ). (ربَّنا اللهُ الذي في السَّماءِ تقدَّس اسمُك أمرُك في السَّماءِ والأرضِ كما رحمتُك في السَّماءِ فاجعلْ رحمتَكَ في الأرضِ اغفرْ لنا حُوبَنا وخطايانا أنت ربُّ الطَّيِّبينَ أنزِلْ رحمةً وشفاءً من شفائِك على هذا الوجعِ فيبرأُ).
ونسأل الله العظيم أن يمدنا وينعم علينا بنعمة الصحة والعافية، وأن يشفينا ويشفي مرضنا ومرضى المسلمين شفاءا لا يغادر سقما، وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا نسأل الله سبحانه وتعالى العافية لنا ولكم.