دعاء الصفاء والمروة مستجاب

دعاء الصفاء
دعاء الصفاء

يعتبر الصفا والمروة رمز من رموز السعي لإتمام شعائر العمرة، وهما عبارة عن جبلان يقعان في الجزء الشرقي من المسجد الحرام، بالسعودية، إن أول من سعى بين الجبلان السيدة هاجر، فسعيت بين الجبلين سبع مرات وذلك لإيجاد طعام لصغيرها نبي الله إسماعيل.

دعاء صعود الصفا والمروة

بعض الأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند صعود الصفا والمروة:

  • يدعو المسلم باقتراب وصول المحرم للصفا يقرأ قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شعائر اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا}.
  • يدعو المسلم بصعود المحرم الصفا، واستقباله بيت الله الحرام، يستقبل القبلة ويوحد الله ويكبّره ويدعو الله تعالى بما شاء أن يدعوه ويقول: “لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا اللَّه وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده”، أن يكرر ذلك ثلاث مرات ويدع بينهن بما يشاء ويكرر ذلك عند المروة أيضًا.
  • يدعو المسلم بصعوده على الصفا، بما روِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: “أَفْضَلُ مَا قَالَهُ هُوَ وَالنَّبِيُّونَ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ”، وصفة ذلك كالتالي: قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ يَقُولُ: “اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، ثُمَّ يَقُولُ: لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، ثُمَّ يَدْعُو بِمَا اسْتَطَاعَ ثُمَّ يَرْجِعُ فَيُكَبِّرُ ثَلَاثًا وَيُهَلِّلُ مَرَّةً كَمَا ذَكَرْنَاهُ، ثُمَّ يَدْعُو ثُمَّ يُعِيدُ التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلَ يَفْعَلُ ذَلِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَيَكُونُ إحْدَى وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً وَسَبْعَ تَهْلِيلَاتٍ وَالدُّعَاءُ بَيْنَ ذَلِكَ.
  • يدعو المسلم بصعوده على الصفا، بما ورد عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: “أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إذَا وَقَفَ عَلَى الصَّفَا يُكَبِّرُ ثَلَاثًا وَيَقُولُ: “لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَصْنَعُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَيَدْعُو وَيَصْنَعُ عَلَى الْمَرْوَةِ مِثْلَ ذَلِكَ”.
  • ” دعاء المرور بين الصفا والمروة أن يدعو بما ورد عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه كان يدعو به أثناء الطواف بين الصفا والمروة، ويستحب الدعاء به، وهو: “رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك تعلم ما لا أعلم إنك أنت الله الأعز الأكرم”.
  • يدعو المسلم عند صعوده على الصفا بما ورد عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- حين صعوده على الصفا: “اللهُمَّ اعْصِمْنِي بِدِينِكَ وَطَوَاعِيَتِكَ وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ، اللهُمَّ جَنِّبْنِي حُدُودَكَ، اللهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِبُّكَ، وَيُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ، وَيُحِبُّ رُسُلَكَ، وَيُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ حَبِّبْنِي إِلَيْكَ، وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ، وَإِلَى رُسُلِكَ، وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، اللهُمَّ يَسِّرْنِي لِلْيُسْرَى، وَجَنِّبْنِي الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لِي فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ، اللهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]، وَإِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، اللهُمَّ إِذْ هَدَيْتَنِي لِلْإِسْلَامِ فَلَا تَنْزِعْنِي مِنْهُ، وَلَا تَنْزِعْهُ مِنِّي حَتَّى تَقْبِضَنِي وَأَنَا عَلَيْهِ”.
  • أن يدعو بما ورد عن الإمام النووي في المجموع متحدثا عن سنن السعي بين الصفا والمروة: ويستحب أن يقول في مروره بينهما: “رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم وأنت الأعز الأكرم، اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”، أن يدعو بما يشاء من خيري الدنيا والآخرة ويذكر الله تعالى بما يشاء من الذكر.
  • “اللَّهُمَّ اسْتَعْمِلْنِي بِسُنَّةِ نَبِيِّكَ، وَتَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِ، وَأَعِذْنِي مِنْ مُضِلَّاتِ الْفِتَنِ”.
  • “اللَّهُمَّ نَجِّنَا مِنَ النَّارِ سِرَاعًا سَالِمِينَ، وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ آمِنِينَ”.
  • “اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ”.
  • “اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ”
  • “اللهم إني أسألك من الخيرِ كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشرِ كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النارِ وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا”.
  • “اللَّهمَّ اقسِم لَنا من خشيتِكَ ما يَحولُ بينَنا وبينَ معاصيكَ، ومن طاعتِكَ ما تبلِّغُنا بِهِ جنَّتَكَ، ومنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَينا مُصيباتِ الدُّنيا، ومتِّعنا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوَّتنا ما أحييتَنا، واجعَلهُ الوارثَ منَّا، واجعَل ثأرَنا على من ظلمَنا، وانصُرنا علَى من عادانا، ولا تجعَل مُصيبتَنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدُّنيا أَكْبرَ همِّنا ولا مبلغَ عِلمِنا، ولا تسلِّط علَينا مَن لا يرحَمُنا”.

أدعية متنوعة تقال عند السعي بين الصفا والمروة

فتكثر الأدعية عند السعي حيث يدعو المعتمر ويقول ما يشاء من الأدعية، لأن الله سبحانه وتعالى استجاب فيه دعاء السيدة هاجر، وهي تبحث عن طعام لصغيرها نبيا إسماعيل عليه السلام فنقدم بعض الأدعية المتنوعة الذي من الممكن أن ندعو بها.

  • اللهم يا مقلب القلوب ثبِّت قلوبنا على دينك.
  • اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والفوز بالجنة والنجاة من النار.
  • اللهم إني أسألك الهدى والغنى والعفاف اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
  • اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك، اللهم اهدني بالهدى ونقني بالتقوى واغفر لي في الآخرة والأولى.
  • اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك.
  • اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول أبد.

ولا يوجد شيء على من ترك الأدعية المأثورة عند الصفا والمروة، لأن هذه الأدعية من باب السنة النبوية وليس من باب الواجب، ولكن كيف نترك كل هذه الأدعية الجميلة في هذا المكان الرائع، فنسأل الله أن يكتب لنا زيارة بيته الحرام وأن نسعى بين الصفا والمروة وأن ندعو الله وأن يستجيب لنا بإذن الله.

أضف تعليق