دعاء الثناء على الله مكتوب

دعاء الثناء على الله مكتوب
دعاء الثناء على الله مكتوب

لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وصوره في أحسن صورة وهو الذي خلق وأبدع كل شيء في هذا الوجود، ويعد الثناء على الخالق سبحانه وتعالى قبل البدء في الدعاء من أكثر الأشياء العظيمة التي يمكن للعبد المسلم أن يقوم بها لذا من خلال هذا المقال سوف نتعرف على دعاء الثناء على الله مكتوب.

دعاء الثناء على الله مكتوب

الثناء على المولى عز وجل هو أن يبدأ العبد دعائه وتضرعه إلى ربه بالحمد والشكر على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى، ويعد الثناء على الله قبل الدعاء من أهم الواجبات التي يجب على المسلم القيام بها والالتزام في حق الله سبحانه وتعالى ومن  دعاء الثناء على الله مكتوب ما يلي:

  • اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك الحق.
  • اللهم ربّ السماوات وربّ الأرض وربّ العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته.
  • اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر. اللهم إنا قد أطعناك في أحب الأشياء إليك أن تطاع فيه الإيمان بك والإقرار بك، ولم أعصك في أبغض الأشياء أن تُعصى فيه الكفر والجحود بك.
  • اللهم فاغفر لنا بينهما وأنت قلت (وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللهُ مَن يَمُوتُ). ونحن نقسم بالله جهد أيماننا لتبعَثَن من يموت، أفتراك تجمع بين أهل القَسَمين في دار واحدة
  • اللهم لك الحمد والشكر في الأولى ولك الحمد والشكر في الآخرة ولك الحمد والشكر من قبل ولك الحمد والشكر من بعد وآناء الليل وأطراف النهار وفي كل حين ودائماً وأبد.

صيغ  الثناء على الله

يجب على كل عبد مسلم أن يدرك عظمة الله سبحانه وتعالى وفضله علينا في أنه أحسن خلقتا لذا ينبغي علينا أن نثني عليه ونحمده ونجمده في كل وقت وكل حين وقبل كل صلاة ومن صيغ الثناء على الله ما يلي:

  • اللهم تمَّ نورك فهديت فلك الحمد، عظم حلمك فعفوت فلك الحمد، بسطت يدك فأعطيت فلك الحمد.
  • ربَّنا وجهك أكرم الوجوه، وجاهك أعظم الجاه، وعطيتك أفضل العطية وأهمها.
  • تطاع ربَّنا فتشكر، وتُعصى ربَّنا فتغفر، وتجيب المضطر، وتكشف الضر، وتَشفي السُقم، وتغفر الذنب، وتقبل التوبة، ولا يجزي بآلائك أحد، ولا يبلغ مدحتَك قولُ قائل.
  • يا مَن أظهر الجميل، وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة، ولا يهتك الستر، يا حَسَنَ التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كل نجوى، يا منتهى كل شكوى، يا كريم الصَفح، يا عظيم المنّ، يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها، يا ربنا ويا سيدنا، ويا مولانا، ويا غاية رغبتنا أسألك يا الله أن لا تَشوي خلقي بالنار.
  • سبحان الذي في السماء عرشه، سبحان الذي في الأرض حكمه، سبحان الذي في القبور قضاؤه كذلك سبحان الذي في البحر سبيله، سبحان الذي في النار سلطانه، سبحان الذي في الجنة رحمته، سبحان الذي في القيامة عدله.

أدعية الثناء على الله بصفاته

ليس هناك أجمل من أن يجلس العبد ويناجي ربه بصفاته وبأسمائه العظمى فنحن غالبا ما ننسى أن نحمد الله ونشكره ونعظمه ونحمده على نعمه الكثير التي أنعمها علينا بها لذا من الواجب علينا أن مدحه ونثني عليه كالتالي:

  • الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ* يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ.
  • اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ يا اللَّهُ بأنَّكَ الواحدُ الأحدُ الصَّمدُ، الَّذي لم يَلِدْ ولم يولَدْ ولم يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، أن تغفِرَ لي ذُنوبي، إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ.
  • اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي؛ فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ.
  • ربِّ أعني ولا تُعنْ عَليَّ، وانْصرنِي ولا تَنصرْ عليّ، وامْكرْ لِي، ولا تَمكرْ عليّ، واهْدنِي، ويَسرِ الهُدى لِي، وانصرنِي على من بغَى عليّ، رب اجعلني لك شَكّارا، لك ذَكّارا، لك رهّابا، لك مطوَاعا، إليك مُخْبِتا، لك أوّاها منيبا، ربِّ تقبَّلْ توبتي، واغسِلْ حوبَتي، وأجبْ دعوتِي، وثبّتْ حُجّتي، واهْدِ قلبي، وسدّدْ لساني، واسلُلْ سخِيمةَ قلبي.
  • ربِّ كم من نعمة أنعمت بها عليَّ، قَلّ لك عندها شكري، وكم من بلية ابتليتني بها، قَلّ لها عندك صبري، فيا من قَلّ عند نعمته شكري فلم يحرمني، ويا من قَلّ عند بليته صبري فلم يخذلني، ويا من رآني على المعاصي فلم يفضحني، ويا ذا النعم التي لا تحصى أبداً، ويا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبداً، أعني على ديني بدنيا.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي تعرفنا فيه عزيزي القارئ على دعاء الثناء على الله مكتوب، فمن واجبات العبد المسلم تجاه ربه أن يحمده ويثني عليه في كل وقت لأنه لا ملجأ لنا إلا الله فهو القادر على كل شيء وهو الذي ينجينا من الكرب والهم ولا يوجد لدينا شيء نشكره ونحمده به سوى الثناء عليه ونتمنى أن ينال المقال أعجابكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *