دعاء السجدة في المصحف مكتوب

دعاء السجدة في المصحف
دعاء السجدة في المصحف

دعاء السجدة في المصحف تتم عندما يكون الشخص يتلو القرآن الكريم وقد وصل إلى آية قرآنية بها سجدة في هذا الوقت يجب عليه أن يسجد، ذلك لأن السجدة هي سنة مؤكدة عن الرسول صل الله عليه وسلم، هذه السجدة يمكن أن تحدث أثناء الصلاة فإذا قرأ الإمام آية بها سجدة وسجد فعليك القيام بذلك ويمكن أن تحدث أيضا في حالة القراءة خارج الصلاة وهنا تكون سجدة فقط بدون صلاة.

دعاء السجدة في المصحف

ماذا يقال عند وجود سجدة أثناء القراءة هذا ما سنتعرف عليه في السطور القادمة والتي تتحدث عن دعاء السجدة في المصحف حيث أن لهذه السجدة مجموعة من الأدعية التي يجب أن تقال عند سجود التلاوة، وهذا الدعاء الذي نتحدث عنه الآن هو دعاء من السنة النبوية أي انه مأخوذ مما قام به الرسول صل الله عليه وسلم وسوف نتناول هذا الدعاء الآن

  • ورد بالسُنة النبوية الشريفة أن يقال في سجود التلاوة : «سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته، رواه الترمذي والحاكم وزاد: فتبارك الله أحسن الخالقين» ، وعن دعاء السجدة أو ما يقال في سجود التلاوة أجاز بعض العلماء أن يقول: “سبحان ربي الأعلى”، أو يفعل مثلما يفعل في سائر السجود بالصلاة.
  • وقال الإمام النووي: ويستحب أن يقول في سجوده: «سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته» وأن يقول: «اللهم اكتب لي بها عندك أجرا واجعلها لي عندك ذخرا، وضع عني بها وزرا، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود» ولو قال ما يقول في سجود صلاته جاز، ثم يرفع رأسه مكبرا كما يرفع من سجود الصلاة.
  • وإن قال: « اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ» فهو حسن، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي رَأَيْتُنِي اللَّيْلَةَ وَأَنَا نَائِمٌ كَأَنِّي أُصَلِّي خَلْفَ شَجَرَةٍ، فَسَجَدْتُ، فَسَجَدَتِ الشَّجَرَةُ لِسُجُودِي، فَسَمِعْتُهَا وَهِيَ تَقُولُ: “اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ”، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «فَقَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجْدَةً، ثُمَّ سَجَدَ.

حكم سجود التلاوة

بعد مناقشة دعاء السجدة في المصحف سوف ننتقل إلى حكم سجود التلاوة حيث أن هناك بعض الأشخاص الذين يمروا على سجود التلاوة ولا يسجدون فهل هذا صحيح ام خطأ، هذا ما سنقوم بالتعرف عليه الآن في معرفة حكم سجود التلاوة والذي يناقش ماذا يحدث إذا لم يتم اجراء السجود وقراءة مواضع السجود دون القيام بالسجدة

  • حكم سجود التلاوة هو سُنة مؤكدة لا ينبغي تركها، فإذا مرَّ الإنسان بآية سجدة فليسجد سواء كان يقرأ في المصحف، أو عن ظهر قلب، أو في الصلاة، أو خارج الصلاة، وأما السُنة المؤكدة فلا تجب ولا يأثم الإنسان بتركها؛ لأنه ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قرأ السجدة التي في سورة النحل على المنبر، فنزل وسجد، ثم قرأها في الجمعة الأخـرى فلم يسجد، ثم قال: “إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء”، وذلك بحضور الصحابة رضي الله عنهم.
  • حكم السجود أو حكم سجود التلاوة فالراجح عند جمهور العلماء أن سجود التلاوة حكمه حكم صلاة النافلة، فيشترط فيه ما يشترط فيها من طهارة حدث وخبث وستر عورة واستقبال قبلة، وإليك الأدلة على ذلك من كلام أهل العلم، قال الإمام النووي في المجموع: وحكم سجود التلاوة حكم صلاة النافلة يفتقر إلى الطهارة والستارة واستقبال القبلة لأنها صلاة في الحقيقة، وقال ابن قدامة في المغني: «شرطها الطهارة واستقبال القبلة إلى آخر شروط الصلاة، وكذلك الحكم عند المالكية كما صرح به خليل في مختصره وبينه شروحه».
  • حكم السجود أو حكم سجود التلاوة فيمكن القول أن سجود التلاوة هو سُنة مؤكدة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عقب قراءة الآيات التي تُبيّن مواضع السجود وهي خمس عشرة آية، وهو سُنة في الصلاة وفي غير الصلاة، ولا يترتب على تركها إثم، ولكن الأفضل والأولى فعلها، أي يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها، ويؤديها الشخص عند قراءة آية قرآنية فيها سجدة، وفيها يردد دعاء السجدة أو دعاء سجود التلاوة.

دعاء السجدة بالقرآن

بعد أن ذكرنا دعاء السجدة في المصحف وكيفية الدعاء عند وجود سجدة وحكم القيام بالسجدة من تركها أيضا جاء الوقت لكي نتعرف على دعاء السجدة عند الصلاة أو خارجها وماذا افعل إذا لم أكن أعلم أي دعاء من الأدعية التي تقال عند وجود سجدة، سوف نتعرف سويا علي الطريقة التي نتصرف بها في هذه اللحظة

  • دعاء السجدة بالقران دعاء السجدة  فيه ورد أيضًا أن من يسجد للتلاوة إن قال في سجوده للتلاوة ما يقوله في سجود الصلاة جاز وكان حسنا، وسواء فيه التسبيح والدعاء، ويستحب أن يقول في سجوده ما روت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه كان يردد في دعاء السجدة التلاوة «سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته.

في نهاية ما ذكرنا من معلومات حول دعاء السجدة في المصحف نكون قد حاولنا بقدر الإمكان الوصول إلى الأدعية المناسبة التي يمكن استخدامها أثناء القيام بسجدة التلاوة، حيث أن هذه الأدعية جاءت من السنة النبوية وتحدثنا أيضا عن حكم ترك السجدة وعدم القيام بها كذلك حكم الدعاء في سجدة التلاوة مثل دعاء سجدة الصلاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *