القرآن الكريم هو كلام من الله منزل على رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام وهو كتاب الله المحفوظ وفضائله لا تعد ولا تحصي وجاء القرآن رحمة للعالمين يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (ألم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف»[2]، .
دعاء ختم القرآن مكتوب للنابلسي
- قراءة القرآن عباده من عبادات الله -سبحانه وتعالى- وله أجرآ عظيما ولقد دلنا رسولنا الحبيب على أجر قراءة القرآن ويبعث القرآن في النفس الراحة النفسية والطمأنينة قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].
- اللهمّ ارحمني بالقرآن، واجعله لي إماماً ونوراً، اللهمّ ارحمني بالقرآن واجعله لي إماماً ونوراً وهدى ورحمة، اللهمّ ذكّرني منه ما نسيت وعلّمني منه ما جهَلْت ، وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، واجعله لي حجّةً يا ربّ العالمين.
- اللَّهُمَّ أنْفَعْنا وَارْفَعْنا بِالقُرْآنِ العَظِيمِ الّذِي رَفَعْتَ مَكَانَهُ وَأَيَّدْتَ سُلْطَانَهُ، وَقُلْتَ يَا أَعَزَّ مِنْ قَائِلٍ سُبْحَانَهُ: فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْءَانَهُ. أَحْسَنِ كُتُبِكَ وَأَفْصَحِهَا وَأَبْيَنِهَا حلالا وَحَراماً، مُحْكَمِ البَيَانِ ظَاهِرِ البُرْهَانِ مَحْرُوسٍ مِنَ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ، لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ.
- اللّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ اَهْلِ الْقُرْآنِ الَّذِيْنَ هُمْ اَهْلُكَ وَخَاصَّتُكَ يَا ذا الجلال و الاكرام.
- اللهم اجعلنا ممن أتبع القرآن فقاده إلى رضوانك والجنات النعيم, ولا تجعلنا ممن اتبعه القرآن فزج في قفاه ألى النار.
- اللهم اجعل القرآن العظيم لقلوبنا ضياء ،ولأبصارنا جلاء ، ولأسقامنا دواء ، ولذنوبنا ممحصا ، وعن النار مخلصا .
- اللهم اجعله شفيعآ لنا حجة لنا لا حجة علينا .
- اللهم اجعلنا ممن قاده القرآن إلى الجنان، ولا تجعلنا ممن أعرض عنه القرآن فزُجَّ في قفاه في النار، يا واحد يا قهار.
القرآن الكريم والإسلام
- قال الله تعالى: قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا {الإسراء:88}.
- إنه كلام من الله -سبحانه وتعالى- منزل على رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- للإعجاز والبيان.
- أن القرآن الكريم محفوظ في الصدور وفي الأنفس ومحفوظ عند الله -سبحانه وتعالى- من أي تحريف أو مس .
- وكان القرآن الكريم آخر الكتب السماوية التي نزلت والتي كانت منزلة على سيدنا ونبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-.
- والقرآن الكريم يعتبر هو ألأبلغ والافصح والابين والاعلى قيمه لغويه وهو اقدم أو اقدم الكتب العربية.
- ويعتبر القرآن الكريم مرجع المسلم في حياته وتعاملاته والاساسيات الإسلامية التي يبني عليها المسلم حياته.
- وقد كان القرآن الكريم مرجع أساسي للغة العربية وكان السبب في تطور اللغة العربية واتقانها.
- وقد كان القرآن الكريم له الفضل الكبير والاساسي في توحيد اللغة العربية لأنها لم تكن متوحدة قبل نزول القرآن على نبينا محمد – الله عليه وسلم-.
- قد أنزل القرآن على لسان الملك جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم.
- وقد كانت عدد صور القرآن الكريم 114 سوره من هم السور المكيه ومنهم السور المدنية على حسب مكان نزولها اذا كانت في مكة المكرمة أو المدينة المنورة.
- بعد أن بلغ النبي محمد -صلى الله عليه- وسلم الأربعين كان قد أستمر نزول القرآن الكريم عليه لمده 23 سنه تقريباً.
- قد أقترح عمر بن الخطاب على الرسول الصادق أبو بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتم جمع القرآن في كتاب واحد.
- وقد كان القرآن الكريم معجزه النبي -صلى الله عليه وسلم- والدليل على نبوته.
الشيخ النابلسي والقرآن الكريم
- هو الشيخ محمد راتب النابلسي هو داعي سوري.
- اشتهر النابلسي بسلسة أسماء الله الحسنى وكان يتحدث عن الاعجاز العلمي في محاضراته ودروسه العلمية وتفسير القرآن.
- رئيس هيئة الاعجاز القرآني.
- كان التليفزيون السوري يبث ندواته ودروسه .
- وكان من ابرز مؤلفاته (تأملات في الإسلام / موسوعة الأسماء الحسنى /مقومات التكليف/ الرد على البابا) .
- وكانت موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة من الأكثر مبيعا في عام 2009 في الدولة السورية.
ثواب وأجر ختم القرآن الكريم
- قال جل وعلا: «إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ» .
- يدعوا الملائكة لقارئ القرآن برحمة والمغفرة.
- تمسك قارئ القرآن بعروة الوثقه فتكون منجاته في شدائد الأمور .
- يوم القيامة يكون قارئ القرآن من القانتين الذاكرين ويشهد له رسول الله.
- والقرآن الكريم يضئ دروبنا وينور صدرنا ويفتح لنا عقولنا ويبعد عنا الشيطان الرجيم قال: البيت الذي يقرأ فيه القرآن تحضره الملائكة، وتخرج منه الشياطين، ويتسع بأهله، ويكثر خيره، والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن تحضره الشياطين، وتخرج منه الملائكة، ويضيق بأهله، ويقل خيره.
- القرآن الكريم شفيعا للمسلم: روى الإمام أحمد عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنهما قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ الْقُرْآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُهُ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ، فَيَقُولُ لَهُ: هَلْ تَعْرِفُنِي؟ فَيَقُولُ: مَا أَعْرِفُكَ، فَيَقُولُ لَهُ: هَلْ تَعْرِفُنِي؟ فَيَقُولُ: مَا أَعْرِفُكَ، فَيَقُولُ: أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرْآنُ الَّذِي أَظْمَأْتُكَ فِي الْهَوَاجِرِ وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ، وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ، وَإِنَّكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تِجَارَةٍ، فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ، وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ لا يُقَوَّمُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا، فَيَقُولانِ: بِمَ كُسِينَا هَذِهِ؟ فَيُقَالُ: بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَاصْعَدْ فِي دَرَجَةِ الْجَنَّةِ وَغُرَفِهَا، فَهُوَ فِي صُعُودٍ مَا دَامَ يَقْرَأُ هَذًّا كَانَ أَوْ تَرْتِيلًا)..
- ومن أفضل الأعمال لتقرب إلي الله الجمع بين الحسنيين الصلاة وقراءة القرآن.
- والقراءة من المصحف أثناء الصلاة جائزه.
- قراءة القرآن عباده: حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يسأل فيه ربه مستغيثًا بأسمائه الحسنى وصفات العلى: “اللهم إني أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور أبصارنا، وجلاء همومنا وأحزاننا…
- لا يقرأ المسلم القرآن وهو على جنابة وتلك من الأوقات المحرمة في قرات القرآن قال علي – رضي الله عنه -: «كان النبي – صلى الله عليه وسلم – لا يحجبه – وربما قال: ولا يحجزه – عن قراءة القرآن شيء سوى الجنابة أو إلا الجنابة».
- لا يجوز للمرأة المسلمة قرأت القرآن على النفاس أو حيض.
- والأوقات آلتي لا يجوز فيها قرات القرآن في الصلاة في الركوع والسجود والخلاء والأماكن القذرة واثناء الوضوء.
- قرات القرآن من افضل الاعمال التقربية إلى الله قوله – تعالى-«إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ»، ( سورة الإسراء: الآية 9)
- ومن صفات المؤمنين الصادقين تلاوة القرآن.
- فعن أَبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – ، قَالَ : قَالَ رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: « مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ : رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ: لاَ رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ، وَمَثلُ المُنَافِقِ الَّذِي يقرأ القرآنَ كَمَثلِ الرَّيحانَةِ: ريحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ: لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ» متفقٌ عَلَيْهِ.
- ارتقاء المسلم دراجات في الجنة على حسب ما قراءة .
- الأجر والثواب لمن يحاول جاهدا قرأت القرآن بشكل جيدا وبتجويد.
- ويُضاعف الله الحَسَنة إلى عَشرة أمثاله.
- الأجر والثواب لمتدبر القرآن قال تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن)[النساء:82] وقال: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب) [ص:29].
- ولخاتم القرآن دعوه لا ترد عند الله دعوه مستجابة -بإذن الله-.
وفي الخاتمة نرجو من الله الأجر والثواب لنا جميع وقد بينا دعاء خاتمة القرآن لشيخ النابلسي -حفظه الله- وفضل قراءة القرآن.