معدل قبول تخصص الصحافة والاعلام، ما هو معدل القبول في تخصص الصحافة والاعلام؟ ما هي الشروط التي يجب على الطلاب استيفاؤها؟ إذا كان هذا المعدل التراكمي يعتبر مفتاح دخول الجامعة والاستفادة من جميع المعلومات الموجودة بها وأن يكون راسخًا في المجال بحيث يمكن للطالب العمل في أي وظيفة تتعلق بالصحافة والإعلام في سوق العمل والحصول على امتياز في هذه الأعمال، عمل موقعنا على تسليط الضوء على معدلات القبول وأهم المعايير التي يجب أن يستوفيها الطلاب.
معدل القبول في تخصصات الصحافة والإعلام
كلنا نشأنا نحلم بمجال معين، ندرس بجد لتحقيقه، وعلى الرغم من أننا نجتاز اختباراتنا وقادرون على الوصول إلى هذا المجال، فقد يضطر البعض بسبب الظروف إلى اللجوء إلى مجال آخر وقد لا يجدون أنفسهم في هذا في ذلك الوقت أراد أن يحقق حلمه الطفولي.
الصحافة والإعلام مجال متميز، ويحلم به معظمنا. إذا كان هذا هو حلمك أيضًا، فإن الجامعات تسمح بالفعل بالتحويلات، ولكن يجب أن تفي التحويلات بشروط معينة، بعيدًا عن الالتحاق بالجامعة، وهي:
-
- الطلاب المسجلين في التوجيهي الجدد: متوسط درجات الثانوية العامة لا يقل عن 70٪
- الطلاب المقيدين في التوجيهي القديم: معدل ثانوي لا يقل عن 65٪
المهارات الأساسية لطلاب الصحافة والإعلام
لكي يتم قبولك في مجال الصحافة والإعلام، بالإضافة إلى استيفاء معدل القبول في تخصص الصحافة والإعلام، يجب على الطلاب استيفاء عدد من المتطلبات، على النحو التالي:
-
- يجب أن يتمتع المتقدمون بمرونة كبيرة في التفكير والخروج بأفكار جديدة وأن يكونوا مبدعين في طرح هذه الأفكار.
- امتلك مهارات الكتابة وتميز بأسلوب كتابتك بطريقة مختلفة.
- تمتع بمهارات التحقيق والبحث عن الأخبار والحقائق بدرجة عالية من القدرة على جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات ذات الصلة بالموضوع.
- من الأفضل للصحفي أن يكون لديه بعض المعرفة الثقافية العامة ببعض اللغات الأخرى والتي ستساعده على التواصل مع المجتمعات الأخرى والقيام بالكثير من التحقيقات حول مواضيع مختلفة.
- القدرة على استخدام الحاسب الآلي والإلمام ببعض البرامج المهمة التي تساعده على أداء واجباته بالشكل المناسب.
- تعد مهارات التصوير الفوتوغرافي والصحافة من أهم الخصائص التي تميز الصحفيين عن غيرهم من الصحفيين.
- توافر الملكات للتواصل مع الآخرين وتكوين الصداقات والعلاقات الخارجية.
متطلبات دخول تخصص الصحافة والإعلام
على الرغم من أن الطلاب يجب أن يمتلكوا مجموعة متنوعة من المهارات، إلا أنه لا توجد العديد من الشروط كما هي:
-
- يحصل الطلاب على درجة البكالوريوس في أي جامعة مرموقة.
- تجاوز الاختبارات اللازمة.
- توافق معدل قبول تخصص الصحافة والاعلام.
- توافر القدرات الشخصية والعقلية والجسدية واجتياز اختبارات القدرات.
تخصصات مجال الصحافة والإعلام
بعد حصول الطلاب على معدل القبول في تخصصات الصحافة والإعلام، يجب أن يعرفوا ما هو التخصص، لأن التخصصات المتعلقة بجامعات الصحافة والاتصال مختلفة، ويشمل كل قسم العلوم والثقافة والبحث، وهذه الفروع هي كما يلي:
1- الصحافة الاقتصادية
تهتم وسائل الإعلام الاقتصادية بإدراج جميع الأخبار المتعلقة بالاقتصاد العالمي وخاصة الاقتصاد الوطني حيث أن هذه الوسائط هي المسؤولة عن متابعة جميع الأحداث المتعلقة بالأسواق المحلية والعالمية وكذلك الأخبار المتعلقة بالتغيرات في بورصة الأعمال على بشكل مستمر.
كما أنه يتتبع جوانب مختلفة من الاقتصاد مثل من يؤثر على اقتصاد الدولة ومدى تأثيره على الأسواق المحلية والعالمية.
2- الصحافة الرياضية
يعتبر مجال الصحافة الرياضية من أكثر المجالات جاذبية للطلاب حيث أنه يضم العديد من التخصصات الرياضية ويمكن متابعته على نطاق واسع والإبلاغ عنه، لذلك فهو يهتم بتغطية جميع الأخبار المتعلقة بالرياضة بشكل عام سواء المحلية أو الدولية، متابعة الشخصيات الرياضية العالمية وتغطية جميع الأخبار اليومية المتعلقة بهم.
3- الموضة والأزياء
تحتل الموضة والأزياء اهتمام الكثير من المواطنين وخاصة الفتيات لأنهم يبحثون دائمًا عن أحدث الاتجاهات المتعلقة بالموضة والموضة ومحتواها، لذا فإن مراسل أخبار الموضة أو المراسل الإعلامي هو أمر مهم للقراء وأصحاب الموضة. يبحث المتابعون في أخباره لمعرفة ما يحدث في عالم الموضة ومتابعة جميع الأخبار من العلامات التجارية العالمية بالإضافة إلى تفاصيل زياراتك وآخر إصدار يتم نشره بانتظام.
4- الصحافة الإلكترونية
تعد الصحافة الإلكترونية حاليًا مجال الدراسة الذي يحظى بأكبر قدر من الاهتمام بين طلاب الصحافة والإعلام، حيث إنها أهم وسيلة يتواصل بها الصحفيون مع متابعيهم. لأن المواطنين يهتمون بجميع الأخبار الحالية من خلال هواتفهم المحمولة.
يمكن إيصال جميع الأخبار عبر المنصات الإلكترونية، وحتى مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لعبت دورًا كبيرًا في سرعة انتشار الأخبار.
مواد تخصص الصحافة والإعلام
هناك العديد من الموضوعات التي يطرحها تخصص الصحافة والإعلام، لأن هذه المواد تشمل جميع المواد المتعلقة بالمهنة، بحيث يمكن لخريجي الجامعات الاستفادة منها في الحياة الواقعية ولديهم القدرة على تحدي الصعوبات التي قد يواجهونها، ونقل المعلومات بشكل صحيح، سواء كانت وسائل الإعلام لا تزال مراسلة. هؤلاء قادمون المواد هي كما يلي:
-
- مادة الإعلام العربي المعاصر.
- برامج إخبارية في الإذاعة والتلفزيون.
- مدخل إلى الصحافة المطبوعة.
- الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني.
- مناهج البحث العلمي.
- المقابلة والتحقيق الصحفي
- التصوير الصحفي.
- الإعلام والحاسوب.
- مدخل إلى العلاقات العامة.
- الإلقاء الإذاعي.
- النشرات الصحفية وإنتاج المطبوعات.
- إدارة المؤسسات الإعلامية.
- المهارات الفنية في الإذاعة والتلفزيون.
- الخبر والتقرير الصحفي.
- الرأي العام.
- مهارات الأخبار الإنجليزية.
- مشروع التخرج.
تنقسم هذه المواد إلى مواد إجبارية وموضوعات اختيارية حسب التخصص. يمكن للطلاب التقدم للدراسة بعد التخرج في أحد التخصصات التي يرغبون في الالتحاق بها، أو يمكنهم الدراسة للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه. يمكن للطلاب التخصص في الصحافة العلمية والصحافة الإذاعية، الصحافة العالمية أو السينما والأفلام وحتى أخبار الموضة.
مزايا تخصص الصحافة والإعلام
هناك مزايا عديدة لدراسة الصحافة والإعلام والتخصص في أحد هذه الفروع، نذكر منها ما يلي:
-
- بفضل وصوله المستمر إلى المعلومات حسب تخصصه، يكتسب الطالب خبرة ثقافية واسعة في العديد من المجالات.
- تم تحسين مهارة التواصل مع الآخرين وتطورت موهبة الخطابة نتيجة للتواصل المستمر مع أشكال جديدة من المواطنة وعقليات مختلفة عن مهاراته.
- لما لها من اثر كبير على المجتمع حيث انها اصبحت مصدرا للمعلومات ويهتم بها الكثير من المواطنين فيجب عليها التحقيق في الحقائق ونقل المعلومات بالشكل الصحيح دون تشويهها او المبالغة فيها.
- يشتهر بخبرته، ويتابعه كثير من المواطنين، ويلتقطون الأخبار من لسانه، وكلما كان الخبر أكثر صدقًا وجديدًا وسرعة للصحفي أو الإعلامي، زاد عدد المتابعين لديه.
- يستمتع بفرصة السفر محليًا وخارجيًا حيث تتيح له وكالته فرصة السفر والتحقق من الحقائق وإحضار الأخبار من أماكن مختلفة ومتابعة كل الأخبار الجديدة من مصادر في أماكن مختلفة، سواء كانت محلية أو عالمية.
- تواصل مع الأشخاص المهمين، إذا زادت شهرة الصحفي أو الإعلامي، فسيكون أقرب للجمهور والأشخاص المشهورين.
سلبيات تخصص الصحافة والإعلام
لكل شيء إيجابياته وسلبياته، كما أن لمهنة الإعلام بعض الآثار السلبية، وهي كالتالي:
-
- تعرض الصحفيون والإعلاميون للكثير من الضغوط والإشاعات حوله، سواء كانت تتعلق بصحافته ومصداقيته، أو حياته الشخصية التي أصبحت المحور الأساسي في حياته المهنية والشخصية.
- واجه الكثير من المشاكل، وأحيانًا كانت حياته مهددة عند نشر بعض المعلومات المهمة، لأن بعض الدول لا تشجع حرية التعبير.
- بالنسبة للأشخاص الذين لا يحبون السفر كثيرًا، بسبب ظروفهم أو أي شيء متعلق بحياتهم الشخصية، تصبح مسألة السفر مشكلة وليست ميزة.
- تحظر بعض البلدان والمحليات إبراز موضوعات حساسة خاصة بها، لذلك إذا نشر مراسل أو إعلامي باستمرار أي معلومات خطيرة، فإنها تعتبر خطيرة.
مجالات العمل في الصحافة والإعلام
بعد أن ينهي الطلاب جميع مواد تخصص الصحافة والإعلام وتخرجهم من الكلية بنتائج ممتازة، هناك العديد من الوظائف التي يمكن للطلاب الانخراط فيها، على النحو التالي:
-
- البث والتلفزيون: الوظائف التي يمكن للطلاب ممارستها، سواء كمحررين أو مراسلين إخباريين، أو أي شيء ذي صلة.
- الصحافة اليومية: تابع جميع الأخبار المحلية والدولية يوميًا.
- محطات راديو مسموعة.
- المعلق على الأخبار: التعليق المرئي أو الصوتي على الأخبار سواء أكانت يومية أو دورية، حسب المنشأة التي ينتمي إليها الخبر.
- المؤسسات الإخبارية الخاصة والعامة والمحلية والإقليمية: المؤسسات التعليمية ووكالات الإعلان والعديد من مجالات الصحافة والإعلام.
مدة الدراسة في تخصص الصحافة والإعلام هي نفسها في معظم الكليات والجامعات وهي 4 سنوات، وخلال هذه الفترة يدرس الطلاب جميع المواد المتعلقة بالكلية والتخصص في أحد الفروع ويحصلون على شهادة معترف بها. من قبل الجامعة بعد الانتهاء.