أصبح اسم رحيم متداولا بكثرة لدى هؤلاء الذين يرزقون بالذكور، حيث سلط المسلسل الذي حمل نفس الاسم محل النقاش الضوء على مسامع القاصي والداني، فبات اسما ليس غريب الأطوار بل اسما محببا بشدة للجميع، وهنا سوف نورد لكم دلع اسم رحيم وحكم التسمية به وصفات من يحمل هذا الاسم.
معنى اسم رحيم
- هو اسم عربي أصيل مشتق من الاسم المعروف عبد الرحيم، وهو اسم يقدر قيمته المسلمون كثيرا، وهو يعنى العطوف ذو الرحمة.
- اسم رحيم يعني في اللغة اللين الهين الذي يخفض جناحه لأحبائه، وكذلك رحيم يعني بسيط الوجه الذي لا يتعالى على أقرانه.
- اسم رحيم كذلك حملت وجه لفظي وديني يدور بفلك التراحم، فهو الودود المحافظ على أرحامه.
صفات من يحمل اسم رحيم
- من يحمل اسم رحيم يتصف بالرحمة والشفقة واللين، فهو بين أقرانه محب لهم بشغف كثيرا بالرفق بهم وإن أساؤوا إليه.
- اسم رحيم يعبر عن خلق عظيم حث على الإسلام فهو سنام الأخلاق كلها، فالراحمون يرحمهم الله.
- رحيم هو شخص على خلق يتسم بالجلد وعدم الغضب السريع، لديه من المبادئ والمثل التي تخوله أن يكون نموذجا لغيره.
- اسم رحيم يعبر عن أن الشخص الذي يسمى به هو شخص كاتم للغيظ فلا يستشاط غضبا إذا خاطبه الجاهلون، فتغلب على صفاته الحكمة والرشد.
- اسم رحيم لديه من حسن البديهة وحسن التصرف الكثير أيضا، فهو شديد البأس ولكنه يؤثر السلامة والمرونة، كما أنه شخص شديد الذكاء.
- رحيم شخص تبدو سلوكياته أكبر من سنه، جراء دبلوماسية الحوار الذي يمتلكها ولغته وثقافته الرفيعة، فهو شخص محبوب من الجميع سواء كان صغيرا أو كبيرا.
- رحيم هو شخص قائد يتحمل المسئولية فلا يفرط في مهامه مهما كانت التضحيات، فهو شخص شجاع وقوي ولا يخاف لومة لائم مطلقا.
- اسم رحيم يعبر أيضا عن القوة والشخصية المستقلة، فلا تنطبق عليه صفة التبعية لغيره، فهو مستقل الفكر والذات في آن واحد ولا يقبل صغائر الأمور فهمته كبيرة.
دلع اسم رحيم
اقترن اسم رحيم بالصفات السابقة التي أخبرناكم بها، فاستخدام مصطلحات التدليل هنا يقصد بها محاولة التقرب من هذا الشخص الذي يحمل هذا الاسم، فهو شديد الجاذبية والتأنق المظهري والاجتماعي، ومن بين دلع اسم رحيم الآتي:
- رحومة
- رحومتي
- راحم
- روري
- ريرو
- ميرو
- رومي
- روي، وكذلك غيرها من أسماء الدلع التي تطلق على من يحمل اسم رحيم من وقت لآخر.
حكم تسميته اسم رحيم
- اسم رحيم يحوي من الجماليات الكثير، فهو اسم رائع بمعنى الكلمة ولا يوجد أي شيء يحرم تسميته سوى تعريفه فقط، بمعنى أن إلحاق حرفي الألف واللام برجيم تجعل منه الرحيم، وهذا لا يصح لأن الرحيم هو الله.
- فلا حرج في اشتقاق اسم من أسماء الله الحسنى بنفس لفظته، لأن هذا من دواعي دحض صفتي الألوهية والربوبية عن الله سبحانه وتعالى وحاشنا أن نفعل ذلك.
وبهذا نكون قد تحدثنا في هذا المقال عن دلع اسم رحيم. ومشتقاته اللفظية أيضا، وما هي صفات الشخص الذي يسمى به، إلى جانب الحكم الفقهي في التسمية وكيفية عدم الوقوع في محرم من وراء هذا الاسم.