دعاء للحفظ من الوباء عن أهل البيت

دعاء للحفظ من الوباء عن أهل البيت
دعاء للحفظ من الوباء عن أهل البيت

دعاء للحفظ من الوباء عن أهل البيت، وصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالتزام الأدعية عند انتشار الأمراض والأوبئة للحفاظ على صحتنا من التأثر أو المرض، وبعد انتشار مرض الكورونا في الفترة الأخيرة أصبح الكثيرون يتساءلون عن إن كان ذلك المرض غضب من الله أو إشارة عن اقتراب علامات الساعة، ولكن كل ما علينا أن نفعله هو الالتزام بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم بالتزام الأدعية المأثورة والتي ذكرت على لسان النبي، وفي مقالنا سنذكر لكم أهم تلك الأدعية.

دعاء للحفظ من الوباء عن أهل البيت

يجب على المسلم والمؤمن بالله عز وجل عدم الفزع أو الخشية من الأمراض والابتلاءات التي قد تصيبه أو يُصاب بها أحد من المقربين له، بل يجب أن يكون لديه اليقين التام بالله ونجاته لنا، كما يجب عليه أن يأخذ بالأسباب ويتجنبها بجانب أخذ احتياطاته الكاملة بالعلاج والوقاية، مع الالتزام بالأدعية التي تحافظ على المرء وأهل بيته من الإصابة بالأمراض والأوبئة، ومن تلك الأدعية كالتالي:

  • اللّهم إنّك لا تحمّل نفسًا فوق طاقتها فلا تحملنا من كرب الحياة ما لا طاقة لنا به، وباعد بيننا وبين مصائب الدنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب” ومن ينتهي يرسل (آمين) اللهم إنا نستودعك أنفسنا وأرواحنا وأحبتنا وأهلينا وأولادنا وحاضرنا ومستقبلنا فأحفظنا بحفظك وأكلأنا بعين رعايتك واحمنا بحماك وادفع عنا واكفنا شر ما نخاف ونحذر اللهم اجعل هذه الأيام تمر ولا تضر اللهم ابعد عنا شر الأمراض والأوبئة اللهم اصرف عنا هذا الوباء وقنا شر الداء بلطفك يا لطيف بحفظك يا حفيظ برحمتك يا رحيم”.
  • «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ».
  • «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ أَذْهِبِ البأس، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا».
  • « أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ، ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وإنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَة».

دعاء لرفع الوباء

في حال أصيب المسلم بالوباء أو المرض المنتشر، فليس عليه أن يجزع أو يصيبه الرهبة الشديدة، فما عليه إلا أن يلتزم بمواعيد العلاج مع تكرار زيارة الطبيب المعالج له من وقت إلى آخر كي يتابع أخر تطورات مرضه، بالإضافة إلى وجوب تكراره للدعاء أن يرفع الله من بلائه ومرضه وأن يحافظ على صحته ضد الأمراض، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أن من يقول” أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق” ثلاث مرات صباحًا ومساءً، لا يصيبه شيء من البلاء بإذن الله، وسنعرض عليكم بعض الأدعية التي تقال في رفع البلاء كالتالي:

  • نسألك يا ربنا أن ترفع عنا البلاء، وأن ترحمنا وتنجنا من الوباء، وأن تحفظنا من المحن والزلازل والأمراض ربي إننا نشكو إليك قلة حليتنا وضعف قوتنا، يا رب العالمين ونصير المستضعفين، احمنا يا لله من شر الأمراض والأسقام، وارفع عنا البلاء والأحزان”.
  • أسألك يا الله يارب السموات السبع والأراضين، وأسألك يا رب العرش العظيم، أن تقينا من شر ما قضيت، وأن وتولنا فيمن توليت، وأن تعافينا فيمن عافيت، تباركت يا ربنا وتعاليت”
  • رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وارحمنا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
  • اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا).
  • لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ).
  • (اللهمَّ إني أعوذُ بكَ من العجزِ والكسلِ، والجُبْنِ والبخلِ، والهِرَمِ والقسوةِ، والغفلةِ والعِيَلةِ، والذِّلَّةِ والمسكنةِ، وأعوذُ بكَ من الفقرِ والكفرِ، والفسوقِ والشِّقاقِ، والنِّفاقِ والسُّمعةِ والرياءِ، وأعوذُ بكَ من الصَّممِ والبُكمِ، والجُنونِ والجُذامِ، والبَرَصِ وسيئ الأسقامِ).
  • أسألك اللّهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الابتلاء، ألا تُبقِ لي هما ولا حزناً ولا ضيقاً ولا سقماً إلّا فرجته. تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو، إلهي وإله كل شيء، واعتصمت بربي ورب كل شيء، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله، حسبنا الله ونعم الوكيل.
  • اللهم اجعل لي من كل ما أهمني من أمر دنياي وآخرتي فرجاً ومخرجاً، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي، وثبت رجاك في قلبي، واقطعه ممن سواك حتى لا أرجو أحداً غيرك. أغثني يا عزيز يا حميد يا ذا العرش المجيد، واصرف عني شر كل جبار عنيد.

أدعية للتحصين من الأوبئة

يجب على المسلم أن يحذر ويأخذ بأسباب المرض ويحرص على وقايته وحفظ صحته وفقًا لطرق السلامة الصحية المشروطة والمعروضة من كافة الجهات المعنية بالأمر، ويعد ذلك الفعل من أبواب الإحسان فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز بسورة البقرة {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إن اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}، وفيما يلي سنعرض عليكم أدعية للحفظ من الأوبئة، كالتالي:

  • اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ».
  • «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ».
  • أعوذ بالله العلي العظيم من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن شر إبليس وجنده، ومن شر شياطين الإنس والجن، ومن شر ما يظهر بالليل ويكمن بالنهار، ومن شر ما يظهر بالنهار ويكمن بالليل، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها.
  • اللهم أبطل حسدًا على الدين وقوة الإيمان، وعلى الاستقامة والالتزام، وعلى الصلاة والصيام، وعلى التصدق والإحسان، وعلى العافية في الأبدان، وعلى الصحة في الأجسام، وعلى حسن الحديث وطلاقة اللسان، وعلى دماثة الخلق وطيب المعشر والعشرة، على جمال الخلْق والخُلُق.
  • اللهم من اعتزّ بك فلن يُذل، ومن اهتدى بك فلن يضِلّ، ومن استكثر بك فلن يقلّ، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يُخذل. اللهم من استعان بك فلن يُغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هُدي إلى صراط مستقيم.
  • اللهم فكن لنا وليّاً ونصيرا، وكن لنا معيناً ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا.
  • اللهم إنّا ضمناك أنفسنا وأموالنا وأولادنا وأهلينا وذوي أرحامنا ومن أحاطت به شفقة قلوبنا وجدران بيوتنا، ومن معنا وما معنا، وكل ما أنعمت به علينا، فكن لنا ولهم حافظا يا خير مستودع في الدين والدنيا والآخرة.
  • اللهم قني يا مانع يا دافع بآياتك وأسمائك الحسنى، وكلماتك شر الشياطين والسلاطين، ونجني من عبيدك الظالمين.

وصلنا إلى نهاية مقالنا عن دعاء للحفظ من الوباء عن أهل البيت، والذي وضحنا فيه كافة الأدعية التي قيلت على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، وفائدة الدعاء وقوتها في حفظ الصحة وأهل البيت عن الأمراض، كما ذكرنا أدعية لرفع البلاء في حال أصيب المرء بالوباء، مع أدعية للحفظ من الأوبئة المنتشرة بشكل عام، نتمنى أن ينال المقال إعجابكم.

أضف تعليق