دعاء للأهل والأقارب والأصدقاء مكتوب

دعاء للأهل والأقارب والأصدقاء
دعاء للأهل والأقارب والأصدقاء

دعاء للأهل والأقارب والأصدقاء، أمر الله تعالى بربط الرحم، وحثنا عليه، وشجعنا، وأشار إلى ما يترتب على ذلك من أجر كبير وتكاثر الحسنات، وكذلك حث النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – على صلة القرابة، ومن الثواب الذي يناله من صلة الرحم: كثرة الرزق، وطول الحياة، والبركة بالمال والنسل، والسعادة في هذه الدنيا والدار الآخرة، وروى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي أيوب الأنصاري – رضي الله عنه -: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: وجّهني إلى ما أفعله يقرّبني من الجنة ويبعدني عن النار، قال: اعبدوا الله، ولا تشركوا به شيئًا، وأقيموا الصلاة، وأخرجوا الزكاة، وارحموا من في الأرض يرحمكم ما في السماء، وصلوا أرحامكم.

دعاء للأهل والأقارب

  • “اللهمَّ حبّب إليهم الإيمان، وزيّنه في قلوبهم، وكرِّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان، واجعلهم من الراشدين، فضلاً منك ونعمةً، وأنت خير الرازقين”.
  • “اللهمَّ اشفِ مريضهم، ورُدّ غائبهم، وارحم ميتهم، واغنِ فقيرهم، وفرِّج عن مكروبهم، اللهمَّ قدِّرني على عونهم، ولا تُرِني فيهم بأساً يؤذيهم”.
  • “اللهمَّ يا عالم الغيب، ويا غافر الذنب، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، وواصل كلّ مقطوعٍ، أسألك اللهمَّ الخير لأهلي، وأقاربي، وأحبائي، وأن تدفع عنهم الضّر، وترفع عنهم الشرّ، وتُهيأ لهم الخير، وتُبدّل حزنهم سروراً، وكربهم فرجاً، اللهمَّ أحفظهم من بين أيديهم، وأرجلهم من همزات الشيطان، وردّ كيد كلّ مَن أراد بهم سوءاً، اللهمَّ أدم ودّهم، واطرح البركة في جمعهم، ووفّق اللهمَّ أمرهم، وسدّده لِما فيه خيرهم في الدنيا والآخرة، فأنت القادر على كلّ شيءٍ”.
  • “اللهمَّ لا تجعل مشاغل الحياة تأخذني من واجبي تجاه أرحامي، واجعلني سنداً لهم، واجعلهم سنداً لي، ربِّ اجعل لي في كلّ خطوةٍ أخطوها نحوهم ولأجلهم صدقةً، واجعل لوالدي نصيباً من هذا الأجر”.
  • “اللهمَّ عافهم فِي أبدانهم، وأسماعهم، وأبصارهم، وأنفسهم، وجوارحهم، واجعلهم من المُعافين من البلاء برحمتك، والمعصومين من الذنوب والزلل والخطأ بتقواك، والموفّقين للخير والرشد بطاعتك”.
  • “اللهمَّ إنّي أسألك لأقاربي زيادةً في الدِّين، وبركةً في العمر، وصحةً في الجسم، وسعةً في الرزق، وتوبةً قبل الموت، وشهادةً عند الموت، ومغفرةً بعد الموت، وعفواً عند الحساب، وأماناً من العذاب، اللهمَّ أبعد عنهم شرّ النفوس، وأحفظهم باسمك السلام القدّوس، واجعل رزقهم مباركاً غير محبوسٍ، واجعل اللهمَّ منزلتهم عند جنّة الفردوس، اسأل الله أن يحصّنكم بالقرآن الكريم، ويُبعد عنكم الشيطان، وييسّر لكم من الأعمال ما يقرّبكم فيها إلى العليّين، وأن يصبّ عليكم من نفحات الإيمان، وعافية الأبدان، ورضا الرحمن”.
  • “اللهمَّ ارزقهم حُسن الخُلق، اللهمَّ ألن جانبهم، وألن طباعهم، ربِّ آت كلاً منهم ما يتمنّاه، وما يشتهيه ممّا تحبّه وترضاه”.

أدعية لعائلتي ولنفسي

كثير من الناس يبحثون عن أدعية للنفس وللأسرة، لأن الدعاء له أهمية كبيرة في صد ورفع كل بلاء، وفتح أبواب الخير كله، وقد حثنا الله سبحانه وتعالى سبحانه على التضرع والدعاء والتذلل إليه، ومنه الدعاء للنفس وللأسرة “فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي حتى يهتدون”

  • اللهم عافني في روحي، وفي جسدي، وفي قلبي، وفي بدني،
  • وفي صحتي، وفي قوتي، وعافني في دنياي وآخرتي.
  • اللهم إني أسألك حسن الخاتمة، اللهم ارزقني توبة نصوحا قبل الموت.
  • يا الله يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك. اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد،
  • ونعيما لا ينفد، ومرافقة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-في أعلى جنة الخلد.
  • يا رب، أدعوك بعزتك وجلالك، ألا تصعّب لي حاجة، ولا تعظم على أمرا،
  • ولا تحنِ لي قامة، ولا تفضح لي سرا، ولا تكسر لي ظهرا.
  • اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يُسمع،
  • ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع.
  • اللهم فوضتك أمري كله، فجمّله خيرا بما شئت، واجعلني يا رب ممن
  • نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته. اللهم اجبر كسر قلبي،
  • جبرا يتعجب منه أهل السماوات والأرض، جبرا يليق بكرمك، وعظمتك،
  • وقدرتك، يا رب.
  • اللهم أزح من قلبي كل خوف يسكنني، وكل ضعف يكسرني،
  • وكل أمر يبكيني، وافتح لي أبوابي المغلقة.
  • اللهم لا تجعل ابتلائي في جسدي، ولا في مالي، ولا في أهلي،
  • وسهّل على ما استثقلته نفسي.
  • رب إني أسألك أن ترفع ذكري، وتضع وزري، وتصلح أمري، وتغفر لي ذنبي.
  • ربي إني توكلت عليك فأعنّي، ووفقني، واجبر خاطري، جبرا أنت وليّه.

شروط الدعاء المستجاب

الأصل في الدعاء هو النية، وإخلاص القلب في سبيل الله تعالى، فلا حرج في الدعاء بأية لغة كانت، وبأي صيغة، ما لم يكن فيه معصية، وعدوان وعصيان وفسق، ومن هنا نبدأ بشروط الدعاء المستجاب.

  • صدق النية إلى الله واستحضارها.
  • الوضوء واستقبال القبلة.
  • نبدأ بالصلاة على النبي، وبحمد الله تعالى وحسن الثناء
  • المزيد من الدعاء على النبي صلى الله عليه وسلم.
  • ترديدًا لنداء يونس، “لا إله إلا أنت، لك المجد. في الواقع، كنت من المذنبين.
  • الإفراط في طلب المغفرة والإلحاح في الدعاء.
  • نسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه وأجمل صفاته.
  • طلب الدعاء في الأوقات التي يتم فيها الرد على الأذان، مثل عند الدعوة للصلاة، والتخطيط لكل صلاة، وبين الأذان والإقامة، وغيرها.
  • الاستعجال في الصلاة.
  • ونختم الدعاء بالدعاء على النبي صلى الله عليه وسلم.

فما أجمل أن يحرص الإنسان على ذكر أسرته وأحبائه وعائلته في صلواته دائمًا وفي دعائه، فهم نعمة كبيرة من الله لا تقدر بثمن، نسأل الله أن يبارك في أهلنا وأولادنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية إنه ولي ذلك والقادر عليه.

أضف تعليق