عند دخول العمليات يلجأ المريض للدعاء مستعينا بالله ليتم شفاءه، على أكمل وجه، وعندما يدعو المريض الله في هذه الحالة، فهذا يؤكد أن المريض قلبه متعلق بالله وأن الله هو الشافي وهو النافع والضار، ويجب على الإنسان أن يلجأ إلى الله في كل أحواله، وفي السراء والضراء.
دعاء دخول العمليات
من دعا الله وتعلق قلبه بالله في كل شيء، وجد الله معه في كل شيء وسخر الله سبحانه وتعالى له ملائكة الرحمة تيسر له ما يريد، ويجب على كل مريض قبل ان يدخل الى غرفة العمليات أن يقرأ ما تيسر من القرآن الكريم، وبعدها يدعو بهذه الأدعية وهي:
- لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السماوات السبع وربّ العرش العظيم، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قدير، الحمد لله الّذي لا إله إلّا هو، وهو للحمد أهل وهو على كلّ شيءٍ قدير، وسبحان الله ولا إله إلّا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوّة إلا بالله.
- اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيني وتمدّني بالصحّة والعافية. اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحًا إلّا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجلًا، وشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم رب الناس أذهب البأس واشفه أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت، أنت رب الطيبين أنزل رحمة من عندك وشفاء من شفائك يا أرحم الراحمين، اللهم إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.
بعض الأدعية للشفاء من المرض
المرضُ يعجز الإنسانَ عن أداء الكثير من واجباته، حيث يصاب الإنسان بالهمِّ، وقلَّة الحيلة، فكانت من سُنَّة رسول الله صلّ الله عليه وسلم أن يسأل الله كل يوم أن يعافيه في بدنه من الأمراض، وخصوصا سمعه وبصره لأهميتهما في تحصيل الهداية، والتعرُّف على خلق الله وشرعه.
- روى أبو داود -وقال الألباني: حسن- عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ رحمه الله، أَنَّهُ قَالَ لأَبِيهِ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه: يَا أَبَتِ؛ إِنِّي أَسْمَعُكَ تَدْعُو كُلَّ غَدَاةٍ: “اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. تُعِيدُهَا ثَلاَثًا، حِينَ تُصْبِحُ، وَثَلاَثًا حِينَ تُمْسِي”. فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلّ الله عليه وسلم يَدْعُو بِهِنَّ فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ.
- اللهم إنّا ندعوك في ظهر الغيب.. امنن عليه بالشفاء وردّه إلينا سالم من كل داء وبلاء.. يا حنّان يا منّان يا ذا الجلال والإكرام، اللهم شاف وعاف جميع مرضى المسلمين إنّك نعم المولى ونعم المجيب.
- “اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفي جرح مريضنا وتمدّه بالصحّة والعافية، اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحاً إلّا داويته”.
- “اللهم لا عملية إلا أنجحتها ولا ألماً إلا سكنته، ولا مرضاً إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل، وشافِنا وعافِنا واعفُ عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين”.
- “اللهم ألبس مريض العملية الجراحية ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل، يا أرحم الراحمين”.
- اللهم اشف مرضانا من جرح العملية الجراحية ومرضى المسلمين شفاءً لا يغادر سقماً، اللهم يا من تعيد المريض لصحته، وتستجيب دُعاء البائس، اشفِ كل مريض، اللهم يا مسهّل الشديد، ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، أخرج مرضانا ومرضى المسلمين من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع عن المسلمين ما لا يطيقون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.
أدعية تقال للمريض
وما زلنا ندعو الله سبحانه وتعالى ونتضرع له بالدعاء، ففي هذا الوقت الصعب، أن يكون المريض على يقين تام بأن الله عز وجل قادر على شفائه تماما وأن يعود سالما معافى وأن هذا الشرط من أهم شروط الدعاء بصفة عامة.
- “بسم الله أرقيك من وساوس الصّدر وشتات الأمر، من الأمراض والأوهام، ومن نزغات الشّيطان ومن الأسقام، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه”.
- “اللهمّ إنّا نسألك بكلّ اسمٍ لك أن تشفيه، يا إلهي، اللهم أذهب البأس ربّ النّاس، اشفِ وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء اشفِ مريضنا، لا كاشف له إلّا أنت يا رب العالمين”.
- “اللهم أسألك أن تشفيه، لا ضر إلا ضرك، ولا نفع إلا نفعك، ولا ابتلاء إلا ابتلاؤك، ولا معافاة إلا معافاتك، أنت الحي القيوم”.
- “اللهم رد كل مريض إلى أهله سالماً معافاً من كل أذى أو ضر، اللهم يا سامع دعاء العبد إذا دعاك، يا شافي المريض بقدرتك، اللهم اشفه شفاءً لا يغادر سقماً، اللهم ألبسه لباس الصحة والعافية يا رب العالمين”.
وهنا نصل إلى نهاية مقالنا ندعو الله سبحانه وتعالى أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين وأن ينعم على عباده بالصحة والعافية في الدنيا وأن ينالوا الفوز الكبير وهي الفردوس الأعلى مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.