دعاء الزوجة على زوجها الظالم مكتوب

دعاء الزوجة على زوجها الظالم
دعاء الزوجة على زوجها الظالم

دعاء الزوجة على زوجها الظالم، لم يخلق الله العباد لمعاقبتهم، مشيرًا إلى أن الله يغفر الذنوب التي بينه وبين العبد، أما الحقوق بين العباد وبعضهم فلا يغفر لهم إلا إذا عفا صاحب الحق والمظلوم عن حقه، ويجب على الظالم أن يبادر بإعادة الحق إلى صاحبه إذا كان ماديًا، أو أن يعتذر عنه إذا كان شيئًا أخلاقيًا.

دعاء الزوجة على زوجها الظالم

إن الدعاء بالظلم يعود لك في الدعاء، فإنه يجوز للإنسان أن يدعو على من ظلمه، ولكن من تخيل أنه مظلوم واستمر في الدعاء على من ظلمه ولم يظلمه في ذلك، بل دعائه لا اعتبار له بظلم، ولا يتجاوب الله معها لأن الله حرم على نفسه الظلم، ولا يحب الظالمين، ولا يحب المعتدين.

  • اللهم إن الابن له أب يشكو إليه، الجند لهم قائدا يرفعون أمرهم إليه، وللناس أميرا يقضي حوائجهم، وأنا عبدك الفقير بين يديك، مالي سواك مالي سواك، مالي سواك يا رب العالمين.
  • يا مجيد يا مجيد يا مجيد، يا فعال لما يريد، يا قوي يا شديد، يا عزيز يا رشيد، يا ذا البطش الشديد، يا من يبدأ الخلق ثم يعيد.
  • يا عزيز ذو انتقام، يا منتقم يا جبار، يا مكور الليل على النهار، يا قهار يا قهار يا قهار، يا مجير يا نعم المولى يا نعم النصير.
  • يا نعم المجيب، يا صادق الوعد يا عظيم الوعيد يا الله.
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، أرحم الراحمين، أنت أرحم الراحمين، إلى من تكلني، إلى عدو يتجهمني، أو إلى قريب ملكته أمري، إن لم تكن غضبان على فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تنزل بي غضبك، أو تحل على سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.

دعاء الزوجة على الزوج الظالم

ليس من حق الزوجة الدعاء على زوجها بالشر، بل الدعاء له الهداية والصلاح ليصلحه الله إذا كان سيئ الخلق، فكذلك وقد ورد فيه أن دعاء الزوجة لزوجها بالصلاح والهداية قد يكون أنفع له وعليها، وأما كفارة ذلك إذا كانت الزوجة محقة في الدعاء عليه لأنه ظلمها فلا حرج عليها، أما إذا كانت ظالمه له، فلو وصل إليه هذا الدعاء أو سمعه فعليها أن تعتذر له وتطلب العفو والمغفرة منه، وإن لم يخبره فعليك الدعاء والسؤال بالمغفرة له.

  • اللهمّ إنّ الظالم مهما كان سلطانه لا يمتنع منك فسبحانك أنت مدركه أينما سلك، وقادر عليه أينما لجأ، فمعاذ المظلوم بك، وتوكّل المقهور عليك.
  • اللهمّ إنّي أستغيث بك بعدما خذلني كلّ مغيث من البشر، وأستصرخك إذ قعد عنّي كلّ نصير من عبادك، وأطرق بابك بعدما أغلقت الأبواب المرجوّة.
  • اللهمّ إنّك تعلم ما حلّ بي قبل أن أشكوه إليك، فلك الحمد سميعاً بصيراً لطيفاً قديراً، وإنّي لأعلم يا رب أنّ لك يوماً تنتقم فيه من الظالم للمظلوم، وأتيقّن أنّ لك وقتاً تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب، ولا يخرج عن قبضتك أحد، ولا تخاف فوت فائت، ولكن ضعفي يبلغ بي على أناتك وانتظار حلمك، فقدرتك يا ربّي فوق كلّ قدرة، وسلطانك غالب على كلّ سلطان، ومعاد كلّ أحد إليك وإن أمهلته، ورجوع كلّ ظالم إليك وإن أنظرته.
  • يا ربّ إنّي أحبّ العفو لأنك تحبّ العفو، فإن كان في قضائك النافذ وقدرتك الماضية أن ينيب أو يتوب، أو يرجع عن ظلمي أو يكفّ مكروهة عنّي، وينتقل عن عظيم ما ظلمني به، فأوقع ذلك في قلبه السّاعة مكروهة وتب عليه واعفُ عنه يا كريم.
  • يا ربّ إن كان في علمك به غير ذلك، من مقام على ظلمي، فأسألك يا ناصر المظلوم المبغى عليه إجابة دعوتي، فخذه من مأمنه أخذ عزيزٍ مقتدر، وأفيئه في غفلته، مفاجأة مليك منتصر، واسلبه نعمته وسلطانه، وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر، وانزع عنه سربال عزّك الذي لم يجازه بالإحسان، واقصمه يا قاصم الجبابرة، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية، وأخذله يا خاذل الفئات الباغية.
  • اللهمّ أرغم أنفه، وعجّل حتفه، ولا تجعل له قوّة إلاّ قصمتها، ولا كلمة مجتمعة إلا فرّقتها، ولا قائمة علوّ إلاّ وضعتها، ولا ركناً إلاّ وهنته، ولا سبباً إلاّ قطعته.
  • يا ربّ اللهمّ عليك بمن ظلمني، اللهمّ خيّب أمله، وأزل ظلمه، واجعل شغله في بدنه، ولا تفكّه من حزنه، وصيّر كيده في ضلال، وأمره إلى زوال، ونعمته إلى انتقال، وسلطانه في اضمحلال، وأمِتْه بغيظه إذا أمتّه، وأبقه لحزنه إن أبقيته، وقني شرّ سطوته وعداوته، فإنّك أشدّ بأساً وأشدّ تنكيلاً.
  • يا رب ها أنا ذا يا ربي أسير سجين في يدي الظالم، مغلوب مبغيّ عليّ مظلوم، قد قلّ صبري وضاقت حيلتي، وانغلقت عليّ المذاهب إلا إليك، وانسدّت عليّ الجهات إلاّ جهتك، والتبست عليّ أموري في دفع مكروهة عنّي، واشتبهت عليّ الآراء في إزالة ظلمه، وخذلني من استنصرته من عبادك، وأسلمني من تعلّقت به من خلقك ً وغدر بي وطعنني القريب الصديق، واستشرت نصيحي فأشار عليّ بالرغبة إليك، واسترشدت دليلي فلم يدلّني إلاّ عليك فرجعت إليك يا مولاي صاغراً راغماً مستكيناً، عالماً أنّه ﻻ فرج إلاّ عندك، ولا خلاص لي إلاّ بك، انتجز وعدك في نصرتي، وإجابة دعائي، فإنّك قلت وقولك الحق الذي ﻻ يردّ ولا يبدل.
  • يا ربّ إنّ الظالم جمع كل قوّته وطغيانه، وأنا عبدك جمعت له ما استطعت من الدّعاء، يا ربّ فاستجب لدعوة عُبيدك المظلوم وانصرني فإنّك يا كريم قلت لدعوة المظلوم بعزّتي وجلالي لأنصرك ولو بعد حين.
  • يا رب إن الظالم ملك أسباب القوة في الدنيا، وأنا عبدك لا أملك إلا إيماني بك وتوكلي عليك ودعائي لك.
  • يا رب إن الظالم جمع جنده وسلاحه وسجونه وزنازينه ومنع عنى الأهل والأحباب وتركني في ظلمة الزنزانة على الأرض والتراب، وأنا عبدك جمعت له ما استطعت من الدعاء.

حكم نصرة المظلوم

دعم المظلومين، بغض النظر عن دينهم أو معتقدهم أو مذهبهم أو جنسيتهم أو لغتهم أو لونهم أو جنسهم، واجب ديني وإنساني؛ خاصة وأن دول العالم شرقا وغربا تتعرض لنزيف مرعب ودمار مادي ومعنوي.

  • علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نلطف الناس عندما يفعلون الخير، ولا تؤمهم في ظلمهم.
  • لا يجوز للمسلم أن يسيء إلى الذكر ويدعو الله لإيذاء الآخرين، ولا يجوز للمظلوم أن يقرأ سورة يس بقصد إيذاء الظالم.
  • لا مانع من تلاوة سورة يس بقصد أن يزيل الله تعالى الظلم عنه ويخفف كربه، وليس كما يعتقد البعض بإلحاق الأذى بسورة يس، بل بقصد أن ييسر الله تعالى عليه، ليرد حقه ممن ظلموه.

دعاء الزوجة على الزوج الكذاب

الكذب كأي بلاء وعادة بغيضة، ويحتاج إلى فترة طويلة من العلاج، وعلاجه ليس بالدعاء على الكاذب، بل بأخذ طرق العلاج الصحيحة، وأهمها: أن يعلم الإنسان أنه يكذب، وأنه مقتنع بذلك، وأنه لديه الاستعداد للتخلي عن هذه العادة القبيحة التي تتعارض مع الإسلام.

  • سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هل يكون المؤمن بخيلاً؟ قال: نعم، فقيل له: هل يكون جباناً؟ قال: نعم، ثم هو. قيل له: هل المؤمن كذابا، قال: لا).
  • لأن الكذب من أبرز صفات المنافقين لا قدر الله، ويجب على الزوجة أن تقف مع زوجها حتى يتخلص من هذه المعضلة، وابتعد عنها فلا تدعو عليه بل تدعو له.

عقاب الزوج الظالم عند الله

إن الزوج الذي يظلم زوجته عذاب قد يعجله الله عليه في الدنيا أو يؤخره له في الآخرة، سوف نظهر لك عقاب الزوج الظالم مع الله.

  • عدم الراحة والطمأنينة في الحياة الدنيا.
  • صعوبة العيش وكثرة ضلالة وعدم التوجيه في الحياة.
  • يحرم الزوج الظالم من التوفيق والتوجيه في شؤونه.
  • الهلاك في هذه الحياة وفي الحياة الآخرة، يعود الظلم إلى صاحبه حتى يهلكه، وهذا هو طريق الله تعالى في الحياة.
  • العذاب العظيم يوم القيامة، يصبح الظلم في حياة الدنيا ظلاما يوم القيامة، حيث قال الله تعالى عن عذاب الظالمين في الآخرة: (إِنّا أَعتَدنا لِلظّالِمينَ نارًا أَحاطَ بِهِم سُرادِقُها وَإِن يَستَغيثوا يُغاثوا بِماءٍ كَالمُهلِ يَشوِي الوُجوهَ بِئسَ الشَّرابُ وَساءَت مُرتَفَقًا).
  • يحرم الظالم من الشفاعة يوم القيامة، قال الله تعالى: (وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ).
  • خسارة حسناته يوم القيامة، إذ يؤخذ من حسنات الظالم، ويدخل في حسنات المظلوم، أو يُنزع من أعباء المظلوم ليوضع في يد الظالم.

هكذا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا عن دعاء الزوجة على زوجها الظالم، وذكرنا معنا أهم الأدعية التي ندعو بها على الظالم بوجه عام، وتحدثنا عن عقاب الله للزوج الظالم، وذكرنا الصفة القبيحة في الزوج وهي الكذب الي هنا نكون قد ختمنا مقالنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *