الأضحية هو من يذبح حتى يتقرب الي الله سبحانه وتعالي في أيام النحر ويوجد عدة شروط عند الأضحية أهمها التسمية والإحسان عند الذبح والأضحية سنة مؤكدة عن رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم ولكنها سنة لمن يقدر عليها أي أنها ليست واجبة على كل مسلم.
أدعية عند ذبح الأضحية
لا يوجد اختلاف بين دعاء ذبح الأضحية عن النذر أو الصدقة فالدعاء واحد عند الذبح وهذا سنة عند الرسول محمد صلي الله عليه وسلم علمنا الأدعية التي يستعين بها المسلم عند الذبح وغيما يلي سوف نذكر بعض هذه الأدعية.
- بسمِ اللهِ واللهُ أكبرُ، اللهم هذا منك ولك).
- إنِّي وجَّهتُ وَجْهيَ للذي فطَرَ السمواتِ والأرضَ، على مِلَّةِ إبراهيمَ حنيفًا، وما أنا مِن المشرِكينَ، إنَّ صلاتي ونُسُكي، ومَحْيايَ ومَماتي للهِ ربِّ العالمينَ، لا شَريكَ له، وبذلك أُمِرتُ وأنا مِن المسلمينَ، اللهمَّ منك ولك.
- أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- أَمَرَ بكَبْشٍ أَقْرَنَ يَطَأُ في سَوَادٍ، وَيَبْرُكُ في سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ في سَوَادٍ، فَأُتِيَ به لِيُضَحِّيَ به، فَقالَ لَهَا: يا عَائِشَةُ، هَلُمِّي المُدْيَةَ، ثُمَّ قالَ: اشْحَذِيهَا بحَجَرٍ، فَفَعَلَتْ: ثُمَّ أَخَذَهَا، وَأَخَذَ الكَبْشَ فأضْجَعَهُ، ثُمَّ ذَبَحَهُ، ثُمَّ قالَ: باسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِن مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ ضَحَّى بهِ).
- اللهم تقبل مني كما تقبلت من إبراهيم خليلك.
- اللهم تقبّل منّي ومن أهل بيتي.
- اللهم هذه عني وعن أهل بيتي.
- يقال عند ذبح الأضحية عن الميت: بسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، هذا عن فلان، اللهم تقبل مني
- تعالى: “وَفَدَيْنَاهُبِذِبْحٍ عَظِيم”.
- قوله تعالى: “وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ”.
دعاء ذبح الخروف لدفع البلاء
من الطرق التي يتقرب بها العبد الي ربه هي الذبح ونري أن الأشخاص الذين يريدون دفع بلاء أو فك كرب يأتون بخروف ليذبحوه ليرفع البلاء عن العبد فيبحث الكثير عن دعاء ذبح الخروف ولذلك لا يوجد صيغة معينة لهذا الدعاء.
- اللهم إنّي عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكلّ اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك. أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.
- اللهم إني أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليها أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل على سخطك ولك العتبى حتى ترضى.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ، وَالحَرْقِ، وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَ المَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً. وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيِغَاً.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ، وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ، وَالجُبْنِ، وَضَلْعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.
- قوله تعالى: “فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ”.
- قوله تعالى: “قَالَ حِينَ وَجَّهَهُمَا: إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ”.
الذبح بنية الشفاء
لا يوجد آيات بالقرآن الكريم أو السنة النبوية تحثنا على الذبح من اجل الشفاء فلا يوجد دليل واحد على ذبح المسلم للخروف أو أي شيء بنية شفاء المسلم وغيما يلي سنتناول بعض الأدعية التي تساعد المسلم في ترديدها عند الذبح.
- اللهم ربّي، وربّ كُل شيءٍ ومليكة، ومُستجيب دعوة الدّاعين، استجب دعاءنا، واشفِ مريضنا، ونجّنا مما نخاف وممن نخاف.
- اللهم لا ملجأ منك إلا إليك، فيسّر اللهم أُمُورنا، واستُر عُيُوبنا، وبارك لنا فيما رزقتنا، وقنا عذاب النّار
- اللهم لا توقعنا فيما لا نتحمّله، ولا تجعلنا من الأشقياء الذين لا يُريحهم شيءٌ، ولا يتمتّعون بشيْ
- روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَخَلَ علَى أعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ، قَالَ: وكانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ علَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ قَالَ: لا بَأْسَ، طَهُورٌ إنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ له: لا بَأْسَ طَهُورٌ إنْ شَاءَ اللَّهُ” قَالَ: قُلتُ: “طَهُورٌ؟ كَلَّا، بَلْ هي حُمَّى تَفُورُ، أوْ تَثُورُ، علَى شيخٍ كَبِيرٍ، تُزِيرُهُ القُبُورَ، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فَنَعَمْ إذًا.
- ورد فيالسنة النبوية الشريفة عن عائشة رضي الله عنها: أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى الإنْسَانُ الشَّيْءَ منه، أَوْ كَانَتْ به قَرْحَةٌ، أَوْ جُرْحٌ، قالَ: النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بإصْبَعِهِ هَكَذَا، وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بالأرْضِ، ثُمَّ رَفَعَهَا باسْمِ اللهِ، تُرْبَةُ أَرْضِنَا، برِيقَةِ بَعْضِنَا، ليشفي به سَقِيمُنَا، بإذْنِ رَبِّنَا. قالَ ابنُ أَبِي شيبَةَ: يُشْفَى وقالَ زُهَيْرٌ ليشفي سَقِيمُنَا..” متفق عليه.
وفيما يلي قد وضحنا في هذا المقال ماهي الأضحية وما يقال عند ذبحها من أدعية وهل يجوز عند الشعور بالكرب ذبح خروف لفك الكرب عن العبد وأوضحنا أيضا ً الذبح بنية الشفاء عند المسلم وهل يوجد دليل علي ذلك أم لا؟