حكم التدخين

02042021 ما حكم استنشاق الدخان للصائم؟

حكم التدخين. لعلك تعلم أن الآن كل أمم الأرض – مسلمين وغير مسلمين – يحاربون التدخين لأنهم يعلمون أنه ضار جدًا. يتسبب التدخين في أضرار كثيرة ، مثل الأضرار الصحية المتعددة كالسعال ، واصفرار الوجه ، وغيرها من الأمراض التي تؤدي إلى السل ، والأضرار المادية بهدر الأموال وإهدارها ، والقيود الاقتصادية على المدخن وعائلته. اتفق الفقهاء على أن التدخين من مفسدات الصيام ؛ لأنه يفطر ويفسده.

اشترك وتفعيل التنبيهات على قناة Ad Khaled Al Musleh لتستقبل كل فتاوى httpsbitly2JTuUFE الجديدة في البرنامج. ثبت طبيا أن التدخين بجميع أنواعه ضار بصحة الإنسان وجسمه ، لذا فهو ممنوع. لا يجوز التدخين بجميع صوره لما يترتب عليه من أضرار جسيمة. وقد ذكر ذلك جماعة من أهل العلم أضراره الكثيرة ، وقد أفاد به الأطباء المطلعون. لا ريب في النهي عنه ، ولا يجوز استعماله ، ولا بيعه ، ولا شرائه ، ولا المتاجرة به ، كما يحرم بيع الخمر والاتجار به ، فيشبه التدخين. والقات.

04082009 حكم التدخين في الإسلام حرم الإسلام كل ما يضر بالجسد والعقل والمال والمجتمع والدين. والدخان يحمل كل هذه الأضرار ، فلا يجوز ، أي يجوز شربه. التدخين صفة منتشرة عند كثير من الرجال والشبان ، فهذه الخاصية غير مشروعة وغير مسموح بها في القرآن الكريم ، لكنها تضر بصحة الإنسان كثيراً ، وهي من العادات السيئة وتضر بالصحة والعافية من بركات الله علينا فلا داعي لأن نتعامل مع هذه المحرمات التي يمكن أن تؤدي إلى جلي إلى نار جهنم ولا قدر الله. لذلك لا نجد نصا شرعيا صريحا يشرح حكمه ويشير إليه بالاسم.

أحكام الإقلاع عن التدخين في سبيل الله أو للضرر فقط أو لكليهما. يعتبر حكم التدخين من المواضيع المستجدة لأنه لم يكن معروفاً في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا في زمن أصحابه الكرام. مما لا شك فيه أنه قد تم وصف الأطعمة والمشروبات ، ومنها ما هو نافع وجيد ، وبعضها ضار وخبيث.

ولا ترميه في يديك. الله وحده يعلم. ولا تقتلوا أنفسكم وقال تعالى.

لقد ثبت بشهادة أطباء متخصصين أن التدخين هو سبب تسعة من كل عشرة مرضى بسرطان الرئة. يعد التدخين أيضًا من أسباب أمراض القلب والسكتة الدماغية وانتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية. كما أنه سبب للعجز الجنسي أو الضعف الجنسي. لم يكن استعمال الدخان وشربه في عهد النبي ، ولا في عهد الصحابة ، ولا في عهد التابعين ، ولا في عهد أئمة الاجتهاد المشهورين ، وهم الأئمة الواجب اتباعهم. بل عرفت في أواخر القرن العاشر الهجري في مصر وبعض الدول الإسلامية. وذهب جمهور العلماء في النهي عنه. لقد ثبت لنا التدخين تحريمه ، وتعلمنا أسباباً كثيرة في تحريمه من أضراره المتعددة ، فلا شك أنه حرام لما فيه من أضرار كثيرة ، منها الأطباء ومستخدموها.