أضرار عملية سحب الماء من البطن

أضرار عملية سحب الماء من البطن

أضرار عملية سحب الماء من البطن، عملية ضخ الماء من البطن مؤلمة للغاية ولكنها عملية جراحية ضرورية لأن تراكم السوائل يمكن أن يسبب ألما مبرحا، بالإضافة إلى إلحاق الأذى بالرئتين وعرقلة عملية التنفس، لذلك يحتاج المريض إلى الخضوع لعملية جراحية لهذه السوائل.

أضرار عملية سحب الماء من البطن

يحتوي التجويف البطني على عدة أعضاء محاطة بنسيج يسمى الصفاق، ويتكون من طبقتين، واحدة تغطي الأعضاء والأخرى تبطن جدار البطن.

تنتج كل طبقة كمية قليلة من السوائل، ولكن عندما يزداد السائل ويتراكم يكون مصحوبًا بألم، لذلك يحتاج المريض إلى الخضوع لعملية جراحية، ولكن هذه العملية قد يصاحبها بعض الضرر بسبب آلية العملية نفسها.

    •  الألم الموضعي: يعاني المرضى من ألم شديد كواحد من إعاقات عملية ضخ البطن، لكن هذا أمر طبيعي ولا داعي للقلق إلا إذا أصبح الألم لا يطاق.
    •  انخفاض مستويات ضغط الدم: عندما تتسبب الجراحة في سحب كمية كبيرة من السوائل من البطن، فإن المريض يعاني من انخفاض الدورة الدموية، مما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي.
    •  الإصابة بالعدوى: المرضى معرضون لخطر الإصابة بالعدوى أثناء أي عملية جراحية، مما قد يؤدي إلى التهاب الجرح ونز صديد من الجرح في الحرارة.
    •  ثقب أحد الأعضاء: في بعض الحالات، تحدث أخطاء طبية ويمكن أن تخترق إبرة الشفط عضوًا أو شريانًا، مما يتسبب في حدوث نزيف داخلي.
    •  تسرب السوائل: في بعض الأحيان يستمر السائل في التسرب من الضمادة ويستمرون في تغيير الضمادة حتى ينتهي التسرب، ولكن إذا استمر السائل في التسرب، يمكن استشارة الطبيب.
    •  انخفاض مستويات الصوديوم: عندما تفرز كميات كبيرة من الصوديوم من البطن، تنخفض مستويات الصوديوم، مما يتسبب في إصابة المرضى بالصداع والغثيان وانخفاض الطاقة.
    •  النزيف: في حالة وجود مشاكل في الكبد يمكن أن يحدث نزيف أثناء الجراحة وهي من الإصابات الخطيرة أثناء عملية ضخ الماء من البطن. يمكن أن يحدث النزيف أيضًا عندما يتسبب تمدد الأوعية الدموية الكاذب في إصابة أحد الأوعية الدموية وتجمع الدم حوله.

وتجدر الإشارة، مع ذلك، إلى أنه كانت هناك حالات خطر الإصابة بالاستسقاء، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من مشاكل مرضية أخرى.

    • تشمع الكبد المتقدم أو الكحولي.
    • عدد الصفائح الدموية في الدم أقل من الطبيعي.
    • التدخين المُفرط.
    • المعاناة من فقر الدم.

 أسباب تجمع السوائل في البطن

من المهم معرفة أن عملية ضخ الاستسقاء هي لعلاج تراكم الاستسقاء الناجم عن مشاكل مختلفة.

    • مشاكل الكبد الناتجة عن الاستهلاك المفرط للكحول.
    • مرض سرطاني يؤدي في الحالات المتقدمة إلى تراكم السوائل في البطن.
    • أمراض الكلى ومشاكل البنكرياس وقصور الغدة الدرقية ومشاكل القلب.

 أعراض تجمع السوائل في البطن

بالرغم من الأضرار المتعددة التي تسببها عملية ضخ المياه من البطن بسبب أعراض الأرق، يلجأ المرضى الذين يعانون من سوائل في البطن إلى الجراحة لأنها تسبب أعراض تمنع المريض من أداء الأنشطة اليومية.

    • ضيق في التنفس.
    • تورم في الأطراف خاصةً الساقين.
    • مشاكل في الجهاز الهضمي، وأحيانًا إمساك، وأحيانًا إسهال.
    • فقدان الشهية في بعض الأحيان.
    • غثيان ورغبة في التقيؤ.
    • الحمى.
    • ألم في منطقة البطن.
    • البواسير.
    • حرقة في المعدة بشكل مستمر.
    • الحكة.
    • اليرقان واصفرار الجلد.

 تشخيص تجمع السوائل في البطن

يستخدم الأطباء بعض الفحوصات لتحديد ما إذا كان سبب الانتفاخ سائل فيه، فقد يكون ذلك بسبب مشكلة أخرى في تجويف البطن.

    • الفحص بالموجات فوق الصوتية للبطن.
    • الأشعة المقطعية المحوسبة.
    • اختبارات شاملة للدم والبول.
    • يتم أخذ عينة من السائل البريتوني للتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية.

 علاج احتباس الماء في البطن

كان بعضهم خائفين من ضخ المياه من البطن بسبب الإصابات التي أصيبوا بها، لكنهم حاولوا طرقًا غير جراحية لتقليل السوائل في البطن، ونجحت في عدة تجارب.

    •  استخدام مُدرات البول: بالإضافة إلى تنظيم مستويات الصوديوم العالية، فإنه يساعد أيضًا في إزالة السموم بشكل أفضل، والقضاء على السوائل التي تتراكم تحت الجلد.
    • قلل من الأطعمة المالحة:يزيد من مستويات الصوديوم ويدعم احتباس الماء، لذا قلل من هذه الأطعمة بدلاً من الأطعمة الجاهزة ؛ لأنها تحتوي على الكثير من الملح والجبن والصلصات واللحوم المصنعة تحتوي على الكثير من الملح.
    •  العلاج الكيميائي: يعتبر العلاج الكيميائي فعالاً إذا كان احتباس الماء في البطن ناتجاً عن مرض سرطاني لأنه يزيد من تراكم السوائل بين طبقات الغشاء البريتوني، مما قد يسبب انتفاخ البطن ويتداخل مع الأنشطة اليومية.
    •  شرب الماء: السوائل في البطن لا تعني أن الجسم رطب بشكل جيد، للتخلص من الماء يجب شرب المزيد من الماء ؛ فهو يحسن الدورة الدموية في الجسم، مما يحسن جميع الوظائف، وخاصة إزالة السموم والمياه الزائدة.
    • لا تأكل الكثير من الكربوهيدرات:يتسبب في تخزين المزيد من الماء، لذلك يتم تخزين جزيئات الكربوهيدرات لتحويلها إلى طاقة لاحقًا، ولكن يتم تخزين 3 جرامات من الماء لكل جرام من الكربوهيدرات، وبالتالي زيادة كمية الماء المحتفظ بها في الجسم.
    •  تناول البروتينات: يوصي الأطباء بتناول كميات معتدلة من البروتين الصحي. لأنها تحتوي على معادن، فإن زيادة مستوياتها يمكن أن يحسن جميع الآليات التي يعمل بها جسمك، بما في ذلك البيض واللحوم الحمراء والدجاج.
    •  تعزيز مستويات المغنيسيوم: يتدخل المغنيسيوم في 300 تفاعل للحفاظ على وظائف الجسم المستقرة، لذلك يعتبر عنصرًا مهمًا يجب توفيره في النظام الغذائي لأنه يعزز التخلص من السموم والمياه الزائدة، كما أن المكسرات والحبوب الكاملة والخضروات الورقية غنية بأحد مكوناتها. الأطعمة.
    • تناول الأطعمة الغنية بفيتامين B6:يزيد من عدد خلايا الدم الحمراء ويشارك في العديد من العمليات الحياتية، لذلك يمكن زيادته لدعم الجسم في التخلص من السموم والمياه المخزنة تحت الجلد، ويتواجد في اللحوم الحمراء والبطاطس والمكسرات.
    •  تعزيز مستويات البوتاسيوم: يخفض تلقائيًا مستويات الصوديوم، لذلك يجب تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالصوديوم، كما أنه يساعد على تحسين صحة القلب ويقلل من احتباس الماء تحت الجلد، مثل الموز والطماطم والخضروات.
    •  ممارسة التمرينات الرياضية: من أفضل الطرق لتخليص الجسم من السموم والمياه المخزنة في الجسم ممارسة الرياضة لأنها تحسن الدورة الدموية مما يحسن جميع وظائف الجسم الحيوية وكذلك يحول الماء والعناصر في الجسم. يدخل الجسم في العضلات، مما يساعد على التخلص من الماء من البطن.
    • احصل على قسط كافٍ من الراحة:يؤثر النوم على الجهاز العصبي وخاصة الأعصاب التي تنظم مستويات الصوديوم في الجسم، لذلك تنظم النوم والحصول على قسط كافٍ من الراحة.
    •  عدم التعرض للإجهاد البدني: يزيد الإجهاد من هرمون الكورتيزول، وهو أحد أسباب احتباس الماء في الجسم، لذلك من المهم تحديد وقتك والحصول على قسط كبير من الراحة لأنه يعزز طاقتك.

لتجنب الضخ أثناء فتح البطن، يمكنك ضبط روتينك اليومي وتناول طعام صحي لضخه، ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *