أسباب ثقل اللسان وصعوبة البلع

أسباب ثقل اللسان وصعوبة البلع

أسباب ثقل اللسان وصعوبة البلع، ينتج الالتهاب وعسر البلع عن حالات صحية معينة تجعل من الصعب مرور الطعام والسوائل بشكل طبيعي إلى الحلق، مما يؤدي إلى استنشاق إفرازات الطعام، مما يزيد من فرص الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد، لذلك نشرح سبب حدوث هذه الأعراض و كيف تعالج.

أسباب ثقل اللسان وصعوبة البلع

اعتمادًا على شدة المرض، قد يعاني المرضى من تلعثم في الكلام أو صعوبة في البلع، وهو ما يسمى ضعف الكلام.

 1- السكتة الدماغية

يحدث عندما يتم منع وصول الدم إلى جزء من الدماغ، مما يمنع وصول الأكسجين إليه، لذلك تموت الخلايا في هذه الأجزاء لبضع دقائق. ومع ذلك، هناك أنواع مختلفة من السكتات الدماغية حسب السبب.

    •  السكتة الدماغية الإقفارية: وهو النوع الأكثر شيوعًا ويحدث عندما يتم انسداد الشريان، مما يؤدي إلى وصول كمية أقل من الدم إلى الدماغ لأن الجلطة الدموية قد تمنع دخوله.
    •  السكتة الدماغية النزفية: يحدث عندما تنزف الأوعية الدموية أو تتضرر بسبب حالة طبية، مثل ارتفاع ضغط الدم أو التشوه الشرياني الوريدي الذي يجعل الأوعية الدموية ضعيفة للغاية بحيث تكون عرضة للتمزق.

السكتة الدماغية هي أحد أسباب تداخل الكلام وصعوبة البلع، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى.

    •  صعوبات في المشي: يشعر المرضى بالدوار وعدم القدرة على المشي مع فقدان التوازن وعدم القدرة على تنسيق الحركة والإحساس.
    •  خدر في جانب واحد من الجسم: لا يستطيع المصاب التحرك، ولا يمكنه رفع ذراعيه في نفس الوقت، ويشعر بأنه مصاب بشلل نصفي.
    •  ضبابية الرؤية: يعاني المرضى من عدم وضوح الرؤية المزدوجة في غضون دقائق من السكتة الدماغية.
    •  الصداع: يحدث بشكل غير ضروري أثناء السكتة الدماغية ويرافقه آلام في الرقبة والعين.

 2-  الإصابة بالخرف

مع تقدمنا ​​في العمر، تبدأ الوظائف الجسدية الحيوية في التدهور، وقد تظهر الأعراض التي تدل على الإصابة بالخرف، بالإضافة إلى تداخل الكلام وصعوبة البلع، إذا كانت الأعراض نفسية.

    • تراجع الذاكرة قصيرة المدى.
    • صعوبة التحليل البصري.
    • صعوبة القراءة أو الانتباه إلى التفاصيل في الصور أو التعرف على ألوان محتوياتها.
    • صعوبة في إنجاز المهام.
    • عدم القدرة على حل المشكلات.
    • لا يتمكن من التعامل مع الأرقام والأجهزة.
    • يبدأ الألم بقلة الإحساس بالوقت وتأكيد المواعيد بسبب توتر الزمان والمكان.
    • عدم تذكر أبسط الأشياء، مثل وضع الأشياء جانباً ونسيان مكانها، مثل النقود أو الحلي أو الهواتف المحمولة أو أجهزة التلفزيون.
    • صعوبة في التحدث لدرجة عدم القدرة على تكوين محادثات كاملة.
    • بعيدًا عن الأصدقاء والعمل، يعاني المريض من تغيرات جسدية وعقلية تدفعه إلى الاعتقاد بالانطوائية.

 3- شلل الدماغ

هذا هو الاسم العام لتلف الدماغ وتلف أنسجته لأن المشكلة يمكن أن تصيب الطفل أثناء الحمل أو حتى 5 سنوات بعد الولادة، وهناك أنواع عديدة. يُسبب كل نوع أعراضًا مختلفة، بما في ذلك تلك المتعلقة بتداخل الكلام وصعوبة البلع.

    •  الشلل الدماغي منخفض التوتر: يتسبب في فقدان السيطرة على الرأس، وصعوبة في التنفس، وصعوبة في البلع، وتداخل في الكلام، وعدم القدرة على نطق الحروف، بالإضافة إلى الإعاقة وضعف المشي عند الأطفال.
    •  الشلل الدماغي الرنحي: نتيجة لذلك، يكون الطفل غير متوازن وغير قادر على التحكم في الحركات البسيطة، ولا يستطيع الكلام، ولا يستطيع البلع، ولا يستطيع تحريك أطرافه بحركات بسيطة.

يمكن أن تظهر أعراض أي نوع من أنواع الشلل الدماغي بعد الولادة ببضعة أشهر، حيث تظهر على الشخص المصاب أعراض تخبر الأم أن طفلها مصاب.

    • فقدان التوازن وعدم القدرة على الجلوس أو المشي.
    • حركاته تكون عشوائية وغير منتظمة.
    • لا يستطيع نطق أحرف مختلفة مثل أقرانه.
    • من وقت لآخر، قد يعاني الطفل من تقلصات خفيفة.
    • يكون مُتصلب أو مرن.
    • يواجه صعوبة شديدة في البلع.

4- مصاب بالصداع النصفي

من أسباب تداخل الكلام وصعوبة البلع الصداع النصفي، حيث يشير إلى شدة الصداع النصفي الذي يصيب المرضى، وله أعراض مرهقة تجبرهم على البحث عن مكان مظلم لمحاولة الشعور بالراحة.

في بعض الحالات المتقدمة، يصاحب الصداع النصفي صعوبة في الكلام والبلع وحساسية للضوء، بالإضافة إلى ألم وخز في الأطراف يشل الحركة لدقائق أو ساعات.

على الرغم من وجود مجموعة من الأعراض الأكثر شيوعًا التي يمكن للمرضى استخدامها لمعرفة ما إذا كانوا يعانون من الصداع النصفي أو غيرها من الحالات التي تسبب الكلام غير السليم وعدم القدرة على البلع.

    • ألم في نصف واحد من الرأس.
    • الشعور بالغثيان.
    • ضربات شديدة في الرأس تُرافق الصداع.
    • عدم القدرة على القيام بأي حركة.
    • تغيرات في الشهية تتبع تغيرات مزاجية.
    • زيادة شرب الماء.
    • الشعر بالحرارة ثم البرودة.

5- الإفراط في الشرب

في بعض الحالات، يفقد مدمنو الكحول تدريجيًا أجزاءً من أدمغتهم وبالتالي يصابون بأضرار في شكل أعراض عديدة من الإفراط في الشرب.

    • تأثر الدماغ.
    • اللسان ثقيل، ومن الصعب الحفاظ على الشعور بالتوازن.
    • يضر بصحة الكبد لأن خلايا الكبد لا تستطيع تجديد نفسها.
    • عدم القدرة على أداء النشاطات اليومية.
    • يمكن أن يكون الاستهلاك المنتظم للمشروبات الكحولية مصحوبًا بمشاعر الضعف وفقدان الشهية.
    • فقدان الوزن غير المُبرر.
    • يؤثر على تراكم السموم في الدماغ.
    • تراكم السوائل في البطن والأعضاء البريتونية.
    • هذا يمكن أن يؤدي إلى النزيف الداخلي والموت.

 6- أورام الدماغ

تجدر الإشارة إلى أن الأورام التي تصيب الدماغ لا تعتبر أورامًا خبيثة وحدها، ولكن مصطلح سرطان الدماغ يشمل فقط الأورام الخبيثة.

    •  الأورام الحميدة: إنها لا تنتشر بسرعة وهي أقل خطورة من الأورام الخبيثة ويمكن القضاء عليها، لكنها تؤثر على مناطق معينة من الدماغ. يمكن أن يسبب آثارًا جانبية مختلفة، بما في ذلك تداخل الكلام.
    •  الأورام الخبيثة: تبدأ هذه الأورام في الانتشار مع تلف الأنسجة، لكنها تحتل مساحة خاضعة للتحكم والسيطرة، مما يؤدي إلى استنفاد إمداد الدم والعناصر الغذائية للأنسجة المحيطة.

وفقًا لذلك، هناك نوعان رئيسيان من أورام المخ، والتي يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، خاصةً تلعثم الكلام وصعوبة البلع.

    •  الأورام الدماغية الأولية: يحدث عندما تنحرف خلايا معينة عن وظيفتها الطبيعية وتبدأ في التكاثر بشكل غير طبيعي، مما يسبب تغيرات جينية ونمو غير منتظم. يمكن أن يسبب أيضًا كتلًا أو تورمًا في الخلايا.
    •  النقائل في الدماغ: تتكون هذه الأنواع من الأورام من خلايا سرطانية من أجزاء أخرى من الجسم. في بعض الأحيان يرسلون إشارات مختلفة من الدماغ ويظهرون أعراضًا، وأحيانًا لا يمكن اكتشافها إلا عن طريق تشريح الجثة.

الأعراض الأكثر شيوعًا المصاحبة للتلعثم في الكلام

بالإضافة إلى أسباب تداخل الكلام وصعوبة البلع المذكورة أعلاه، يمكن أيضًا ذكر الأعراض الأكثر شيوعًا والأكثر شيوعًا المرتبطة بهذه الحالة.

    • المشي دون اتزان.
    • الدوخة والدوار عند الوقوف.
    • آلام شديدة في الدماغ.
    • القيء أو الغثيان.
    • عدم القدرة على الرؤية بشكل جيد.
    • التحدث بوتيرة بطيئة.
    • تغيرات في الصوت.
    • جهد كبير عند تحريك اللسان.
    • الإصابة بالتشنجات.
    • الخدر وأحيانًا الرعشة.

واستدعت الحالة زيارة فورية للطبيب عند ظهور علامات تحذيرية من أهمها فقدان الوزن أو صعوبة البلع والسعال المستمر.

نصائح للأشخاص الذين يعانون من صعوبة الكلام والبلع

يمكن للمرضى اتباع بعض التعليمات، لكنها ليست العلاج المناسب للحالة. العلاج الأخير هو سبب التخلص من هذه الحالة.

    • التحدث ببطء وبصوت مرتفع لتسهيل الكلام.
    • التعبير بأقل كلمات مُمكنة.
    • تمارين لتقوية عضلات الفم والحلق لتعزيز حركة اللسان لتحسين الكلام.
    • توصيل المعلومات بلغة الإشارة أو الحروف.
    • تمرين عضلات المريء لتحسين عملية البلع.
    • ابتلاع أفضل دون الضغط على عضلات المريء باستخدام التقنيات الحديثة وخاصة لمرضى الخرف.
    • اتبع نظامًا غذائيًا مناسبًا للتغلب على ألم عسر البلع.

يمكن أن تشير الأعراض مثل تداخل الكلام وصعوبة البلع إلى مرض خطير، لذا استشر الطبيب حتى تتمكن من اكتشاف المشكلات مبكرًا وتمكينك من إصلاحها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *