دعاء الرسول لأهل عمان مكتوب

دعاء الرسول لأهل عمان
دعاء الرسول لأهل عمان

دعاء الرسول لأهل عمان، تعد عمان جزء ما أراضي شبه الجزيرة العربية التي خرج منها الدين الإسلامي إلى باقي الأراضي وقد ذكر الناس بعض الأدعية المنسوبة إلى رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم الذي دعا بها لعمان وأهلها وسوف نوضح فيما يلي ذلك الدعاء.

دعاء الرسول لأهل عمان

لم يرد بالسنة النبوية أي حديث شريف صحيح دعا فيه الرسول صلي الله عليه وسلم إلى أهل عمان وإنما ذكر رسولنا المديح في حق أهل عمان خلال حادثة في حياته وقد ذكرت في حديث واحد وغير ذلك لا يوجد أي حديث يذكر دعاء النبي لأهل عمان أو أراضيها.

قال مازن بن غضوبه للنبي عليه الصلاة والسلام: (ادع لله لأهل عمان) فقال النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم اهدهم وثبتهم) فقال مازن: زدني؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم ارزقهم العفاف والكفاف والرضا بما قدرت لهم) فقال مازن: يا رسول الله! إن البحر ينضح بجانبنا، فأدعو الله في ميرتنا وخفنا وظلفنا. فقال عليه الصلاة والسلام: (اللهم وسع عليهم في ميرتهم، وأكثر خيرهم من بحرهم) فقال مازن: زدني؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم لا تسلط عليهم عدواً من غيرهم) وقال لمازن: (قل يا مازن آمين، فإنه يستجيب عندها الدعاء) فقال مازن: آمين

لو أن أهل عمان أتيت ما سبوك ولا ضربوك

وهذه العبارة ذكرت من نص حديث حيث يوجد نص حديث شريف عن خصال أهل عمان وهو من أخرجه الشيح مسلم في صحيحه عن أبو برزة الأسلمي ــ نضال بن عبيد رضي الله عنه ليذكر فيه قول النبي عن مميزات أهل عمان في السنة النبوية.

عن أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد -رضي الله عنه- أنه قال: “بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ رَجُلًا إلى حَيٍّ مِن أَحْيَاءِ العَرَبِ، فَسَبُّوهُ وَضَرَبُوهُ، فَجَاءَ إلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأخْبَرَهُ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لو أنَّ أَهْلَ عُمَانَ أَتَيْتَ ما سَبُّوكَ وَلَا ضَرَبُوكَ”[2]

رسائل النبي محمد إلي عمان

لقد وجه رسولنا الكريم إلى ملوك ورؤساء عمان رسائل ولهذه الرسائل أهمية كبيرة لأنها أرسلت في فترة هامة من عمر الدعوة الإسلامية التي ترتب عليها دخول كثير من الدول الي الإسلام وانتشر الإسلام خارج شبه الجزيرة العربية وفيما يلي الخمس رسائل الذي أرسلهم رسولنا.

  • من محمد النبي رسول الله لعباد الله الأسبذيين ملوك عمان، وأسد عمان، ومن كان منهم بالبحرين إنهم إن آمنوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطاعوا الله ورسوله وأعطوا حق النبي – صلى الله عليه وسلم -، ونسكوا نسك المؤمنين، فإنهم آمنون وأن لهم ما أسلموا عليه، غير أن مال بيت النار ثنيا لله ورسوله، وأن عشور التمر صدقة، ونصف عشور الحب، وأن للمسلمين نصرهم ونصحهم، وأن لهم على المسلمين مثل ذلك، وأن لهم أرحاءهم يطحنون بها ما شاءوا.
  • من محمد رسول الله. إلى أهل عمان أما بعد فأدعوكم أن تقروا أن لا إله إلا الله واني رسول الله وأن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وأن تعمروا المساجد.
  • من محمد رسول الله، إلى جيفر وعبد ابني الجندي. السلام على من اتبع الهدى، أما بعد، فإني أدعوكما بدعاية الإسلام أسلما تسلما، فأني رسول الله إلى الناس كافة لأنذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين. وأنكما إن أقررتما بالإسلام وليتكما وأن أبيتما فإن ملككما زائل عنكما وخيلي تطأ ساحتكما وتظهر نبوتي على ملككما.
  • بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله _ إلى العباد الأسبذيين –سلم أنتم، أما بعد ذلكم فقد جاءني رسلكم مع وفد البحرين، فقبلت هديتكم. فمن شهد منكم أن لا إله إلا الله وإن محمدا عبده ورسوله، واستقبل قبلتنا، وآكل من ذبيحتنا فله مثل ما لنا وعليه مثل ما علينا، ومن أبي فيأذن بحرب من الله ورسوله، وعليكم ألا تمجسوا أولادكم، وإن مال بيت النار ثنيا لله ولرسوله، وعليكم في أرضكم، مما أفاء الله علينا منها مما سقت السماء أو سقت العيون من كل خمسة واحد، ومما يسقى الرشا والسواني من كل عشرة واحد، وعليكم في أموالكم من كل عشرين درهما درهم، ومن كل عشرين دينارا دينار، وعليكم في مواشيكم الضعف مما على المسلمين، وعليكم أن تطحنوا في أرحائكم لعمالنا بغير أجر، والسلام على من أتبع الهدى.
  • هذا كتاب من محمد رسول الله لبادية الأسياف ونازلة الأجواف مما حازت صحار ليس عليهم في النخل خراص ولا مكيال مطبق حتى يوضع في الفداء وعليهم في كل عشرة أوساق وسق.

وبهذا نكون قد أوضحنا في مقالنا هذا الدعاء الذي دعا به رسولنا لأهل عمان ومدي صحته والحديث النبوي الوحيد الذي ذكر في السنة النبوية وأيضا قمنا بذمر الرسائل الذي أرسلها رسولنا الي ملوك ورؤساء عمان عند انتشار الدعوي الإسلامية.

أضف تعليق