أدعية الثناء على الله قبل الدعاء – وكيفية الثناء على الله؟

أدعية الثناء على الله قبل الدعاء وكيفية الثناء على الله
أدعية الثناء على الله قبل الدعاء وكيفية الثناء على الله

أدعية الثناء على الله قبل الدعاء وكيفية الثناء على الله هذا ما سوف نتعرف عليه في مقالنا حيث أن الله تعالى خلق كل شيء في الحياة وخلق الإنسان وصوره في أحسن صورة، بعد الثناء على الله من أفضل ما يقوم به المسلم حيث أن فضل الله علينا عظيم ويستحق من عباده أن يشكروه ويثنون عليه سبحانه وتعالى دائما ويتبعوا الثناء في كل وقت وقبل بداية الدعاء.

أدعية الثناء على الله قبل الدعاء – وكيفية الثناء على الله؟

يعني الثناء على الله بأن يقوم العبد بالتضرع إلى الله عز وجل وأن يبتدئ دعائه بأن يحمد الله علي نعمة الكثير التي لا تحصي ويشكره على فضله بالدعاء هو أفضل العبادات إلى الله وذكر أسماء الله الحسنى من أنواع الثناء على الله سبحانه وتعالى .

  • سبحان الذي في السماء عرشه، سبحان الذي في الأرض حكمه، سبحان الذي في القبور قضاؤه. كذلك سبحان الذي في البحر سبيله، سبحان الذي في النار سلطانه، سبحان الذي في الجنة رحمته، سبحان الذي في القيامة عدله.
  • سبحان الذي رفع السماء، سبحان من بسط الأرض، سبحان الذي لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه. سبحانك يا علي يا عظيم، يا بارئ، يا رحيم، يا عزيز، يا جبار.
  • سبحان من سبحت له السماوات بأكنافها، وسبحان مَن سبحت له البحار بأمواجها، وسبحان من سبحت له الجبال بأصدقائها.
  • كما وسبحان من سبحت له الحيتان بلغاتها، وسبحان من سبحت له النجوم في السماء بأبراجها. وسبحان من سبحت له الأشجار بأصولها وثمارها.
  • وسبحان من سبحت له السموات السبع والأرضون السبع ومن فيهن ومن عليهن. أيضاً سبحان من سبح له كل شيء من مخلوقاته، تباركت وتعاليت.
  • سبحانك سبحانك يا حي يا قيوم، يا عليم، يا حليم. سبحانك لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك تحيي وتميت، وأنت حي لا تموت. بيدك الخير وأنت على كل شيء قدير

كيفية الثناء على الله؟

لقد أنعم  على عباده بالعديد من الطرق المختلفة حتى يستطيع العبد أن يتقرب إليه ويحصل على غفوة وغفرانه والهدف الأساسي من الثناء على الله هو إرضاء الله تعالى والتقرب منه بكل حب وصدق حيث ينبغي على العبد أن يكثر من الثناء على الله وشكره على نعمه التي لا تعد.

  • وحتى يقوم المسلم بالثناء علي الله يبدأ دعاءه بثناء الله وشكره  ويعد هذا من آداب الدعاء حيث يصف الله بما يليق به سبحانه وتعالى من صفات الكمال والجلال مما يكسب رضا الله.
  • ومن ذلك: دعاء يوسف عليه السلام: (رَبِّ قَد آتَيتَني مِنَ المُلكِ وَعَلَّمتَني مِن تَأويلِ الأَحاديثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالأَرضِ أَنتَ وَلِيّي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ تَوَفَّني مُسلِمًا وَأَلحِقني بِالصّالِحينَ).
  • ودعاء الملائكة: (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ).
  • الدعاء بما قال به النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قبل الدعاء حيث كان إذا قام  بالليل يتهجد ويثني علي الله   ويكثر من تمجيد الله حيث كان يقول: (اللهمّ لك الحمدُ، أنت نورُ السماواتِ والأرضِ ومن فيهن، ولك الحمدُ، أنت قيِّمُ السماواتِ والأرضِ ومن فيهن، ولك الحمدُ، أنت الحقُّ، ووعدُك حقٌّ، وقولُك حقٌّ، ولقاؤك حقٌّ، والجنةُ حقٌّ، والنارُ حقٌّ، والساعةُ حقٌّ، والنبيون حقٌّ، ومحمدٌ حقٌّ، اللهمّ لك أسلمتُ، وعليك توكلتُ، وبك آمنتُ، وإليك أنبتُ، وبك خاصمتُ، وإليك حاكمتُ، فاغفر لي ما قدمتُ وما أخرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، أنت المقدِّمُ وأنت المؤخِّرُ، لا إله إلا أنت.
  • الثناء على الله -تعالى- في الصلاة بالأدعية المأثورة الصحيحة ومنها دعاء الرفع من الركوع وهو: (اللَّهمَّ ربَّنا لَكَ الحمدُ ملءَ السَّماواتِ وملءَ الأرضِ وملءَ ما شئتَ مِن شيءٍ بعدُ أَهْلَ الثَّناءِ والمَجدِ).
  • وقد جاء عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في أذكار النوم قوله: (اللهمَّ ربَّ السماوات ِوربَّ الأرضِ وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلّ شيء، فالقَ الحبِّ والنوى، ومنزلَ التوراةِ والإنجيلِ والفرقانِ، أعوذ بك من شرِّ كلِّ شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته، اللهمَّ أنت الأولُ فليس قبلك شيء، وأنت الآخرُ فليس بعدك شيء، وأنت الظاهرُ فليس فوقَك شيء، وأنت الباطنُ فليس دونك شيء، اقضِ عنا الدَّينَ وأغنِنا من الفقرِ)

أدعية الثناء على الله بصفاته

يعتبر بدء الدعاء بالثناء على الله عز وجل من السنة النبوية الشريفة حيث أن الثناء على الله وحمده على نعمه التي لا تعد من مظاهر العيادة والتقرب إليه ويشكره على جميع نعمة والصالة علينا ثم يختتم دعائه أيضا بالثناء على الله.

  • اللهم يا رحمن يا رحيم، لك الحمد في الأولين وفي الأخرين، ولك الحمد في الملأ الأعلى إلى يوم الدين، ولك الحمد في كل وقت وحين، لك الحمد ما طلعت شمسُ وما غابت، ولك الحمد عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلمات.
  • الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ* يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ).
  • اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ يا اللَّهُ بأنَّكَ الواحدُ الأحدُ الصَّمدُ، الَّذي لم يَلِدْ ولم يولَدْ ولم يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، أن تغفِرَ لي ذُنوبي، إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ.
  • اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي؛ فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْت.

وفي نهاية مقالنا عن أدعية الثناء على الله قبل الدعاء وكيفية الثناء على الله نكون قد تعرفنا على الصيغ المتميزة في التعرف على الثناء على الله وواجب المسلم في شكر الله سبحانه وتعالى وحمده على جميع نعمه على الإنسان كما تعرفنا علي كيف يقوم المسلم بالثناء على الله امتثالا بأدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم والأنبياء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *